عون يرحب بمبادرة الجامعة العربية استعدادها لمساعدة لبنان على حل أزماته

الرئيس اللبناني ميشال عون يرحب بأي مبادرة عربية لحل الأزمة في لبنان، والجامعة العربية تبدي استعدادها لتقديم المساعدة للبنان.

  • الجامعة العربية تبدي استعدادها لمساعدة لبنان على حل أزماته
    الجامعة العربية تبدي استعدادها لمساعدة لبنان على حل أزماته

رحب الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الخميس، بأي مبادرة تقوم بها جامعة الدول العربية لحل الأزمة اللبنانية الراهنة.

عون وخلال استقباله الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أشار إلى "أن لبنان يلتزم تطبيق اتفاق الطائف الذي انبثق منه الدستور، والكلام أن الاتفاق مهدد لا يستند إلى الواقع وتروّجه جهات معروفة ومعنية بتأليف الحكومة".

وكان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أعلن بعد لقائه عون، أن الوضع في لبنان متأزم سياسياً واقتصادياً، ولا يمكن حل الأزمة الاقتصادية دون إيجاد مخرج للأزمة السياسية.

وشدد زكي بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، على أن ​الوضع الاقتصادي​ و​الأزمة​ السياسية في لبنان تحتاجان لمساعدة​ عربية، معرباً عن استعداد الجامعة العربية للقيام به في حال وافق الأفرقاء على ذلك.

الجدير بالذكر أن المشهد السياسي في لبنان لاي زال غامضاً، منذ استقالة حكومة حسان دياب في أعقاب انفجار مرفأ بيروت الذي أسفر عن مقتل 200 شخصاً، وألحق أضراراً بأجزاء كبيرة من المدينة، وجرى ترشيح سعد الحريري، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لتشكيل الحكومة لكن دون نتيجة حتى الآن.

ويدور خلاف بين رئيس الحكومة المؤقت سعد الحريري، والرئيس اللبناني ميشال عون، منذ عدة أشهر حول تشكيل هذه الحكومة، الأمر الذي بدد الآمال في تغيير مسار الانهيار المالي المتفاقم في لبنان، والذي وصلت معه الليرة اللبنانية إلى أدنى مستوى لها.

هذا ووصل وزير الخارجية المصري ‎سامح شكري إلى العاصمة اللبنانية بيروت، أمس الأربعاء، في زيارة رسمية تتضمن زيارة المسؤولين اللبنانيين.

وصرّح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، أن الزيارة "تستهدف التأكيد على دعم مصر للبنان الشقيق، ومساندتها للجهود المبذولة للتغلب على أزمته الراهنة عبر تشكيل الحكومة التي يقوم الرئيس سعد الحريري بتشكيلها مع كافة أطراف المعادلة السياسية اللبنانية".

وتابع أن الزيارة تهدف كذلك للتعبير عن "تضامن مصر مع الشعب اللبناني الشقيق، وضرورة تجاوز الظرف الحالي إعلاءً للمصلحة اللبنانية، وسعياً نحو مستقبل يُحقق تطلعات لبنان في الأمن والاستقرار والتنمية بما يملكه هذا البلد من مقومات النجاح والازدهار".

من جهته،أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، الأربعاء، أنه "سيتم اتخاذ إجراءات بحق من عرقلوا حل الأزمة في لبنان".

وأشار لو دريان إلى أنّ "الأيام المقبلة ستكون مصيرية"،  واصفاً  القوى السياسية اللبنانية بأنها "عمياء ولا تتحرك لإنقاذ البلاد على الرغم من تعهداتها".

اخترنا لك