بقائي للميادين: موقف إيران منفتح تجاه الاتفاق النووي واحيائه بالكامل
السفير الإيراني في الأمم المتحدة في جنيف يقول للميادين إن عقد الاجتماع في فيينا بعد أقل من أسبوع من انعقاد اللجنة المشتركة هو أمر إيجابي، مشيراً إلى أن موقف إيران منفتح تجاه احياء الاتفاق النووي بحال توقفت أميركا من انتهاكاتها.
قال السفير الإيراني في الأمم المتحدة في جنيف إسماعيل بقائي هامانة، إن "عقد الاجتماع في فيينا بعد أقل من أسبوع من انعقاد اللجنة المشتركة هو أمر إيجابي بحد ذاته".
وأضاف في تصريح لمراسل الميادين أن "موقف إيران منفتح تجاه الاتفاقية واحيائها بالكامل في حالة توقف الطرف الآخر الذي اختار الانسحاب من الاتفاق النووي عن انتهاكه المتمادي والمستمر لقرار مجلس الأمن رقم 2231 والعودة إلى الامتثال الكامل والقابل للتحقق".
وأشار إلى أن" تحقيق نتائج إيجابية من هذا الاجتماع، يعتمد إلى حد كبير على النهج الذي يتبعه الطرف غير الممتثل وأيضاً على موقف المجموعة الأوروبية التي فشلت في الالتزام بتعهداتها بموجب الاتفاق خلال السنوات الأربع الماضية".
ويعقد اليوم الثلاثاء في العاصمة النمساوية فيينا لقاء لمجموعة 4 + 1 الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران على مستوى المدراء السياسيين في وزارات خارجية هذه الدول من أجل البحث في عودة الولايات المتحدة لهذا الاتفاق بعد انسحابها منه عام 2018.
وبحسب مراسل الميادين، ستشارك الولايات المتحدة بشكلٍ غير مباشر في النقاشات عبر الوسيط الأوروبي.
وبحسب معلومات مصدرها الاتحاد الأوروبي فإن لجاناً تقنية لها علاقة من جهة بالعقوبات الأميركية المفروضة على إيران، ومن جهة ثانية ببرنامج إيران النووي، تم تشكيلها مسبقاً من أجل بحث تفاصيل رفع العقوبات الأميركية.
وبالمقابل فهي ستبحث كيفية تراجع إيران عن خفض التزاماتها بالاتفاق النووي والتي بدأتها ايران على أثر انسحاب ادارة ترامب السابقة من الاتفاق.
وأكّد مصدر مقرب من فريق التفاوض الإيراني أن جدول اللقاء اليوم يتضمن محادثات فنية فقط.
هذا ووصل، يوم أمس عباس عراقتشي، مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية إلى فيينا، للمشاركة في اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي.
في المقابل، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، إن المبعوث الأميركي روب مالي سيقود الوفد إلى فيينا، حيث سيتم بحث مسألة التخصيب النووي لإيران وضرورة التزامها بالاتفاق النووي ومسألة العقوبات.
وأشار برايس إلى أن واشنطن منفتحة جداً على الحوار المباشر مع إيران، "حيث لا نتوقع أي اختراقات معها، ولا نريد إطالة المحادثات لكننا لن نختصر الطريق".