الأمير حمزة بن الحسين: لن ألتزم بالأوامر!
بعد اتهامه بالتخطيط لتحركات انقلابية، الأمير حمزة بن الحسين الموضوع قيد الإقامة الجبريّة يعلن في تسجيل صوتي رفضه للالتزام بأوامر السلطات.
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية "فرنس برس" أن الأمير حمزة بن الحسين المتهم من قبل السلطات بالاتصال بجهات خارجية من أجل "ضرب الاستقرار" في المملكة بأنه قال في تسجيل صوتي: "لن ألتزم بالأوامر".
وكان ولي العهد الأردني السابق أكد أنه غير مسؤول عن أي عملية انقلاب في البلاد، مستغرباً أن يؤدي انتقاده للسياسات في الأردن إلى احتجازه واعتقال حرسه الخاص.
وقال الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني في تسجيل صوتي أرسله إلى معارفه ووزعته المعارضة في البلاد إنه "سيصعد" تحركاته بعد منعه من أي نشاط ومطالبته بالتزام الصمت.
وذكر الأمير أنه بعد "انسحب الحرس بالكامل، جاءني رئيس الأركان يهدد باسم مدراء الأجهزة، وأنا سجلت كلامه ووزعته على معارفي في الخارج وأهلي، في حال حدث أي شيء، والآن بانتظار ما الذي سيفعلونه".
وتابع: "أنا لن أتحرك لأنني لن أصعد الآن، لكن أنا بالتأكيد لن ألتزم بمنعي من الخروج، والتغريد، والتواصل مع الناس، وبرؤية العائلة فقط، ويأتي رئيس أركان يقول لك هذا الكلام.. هذا الشيء غير مقبول بأي شكل من الأشكال، وحالياً ننتظر الفرج".
تسجيل صوتي منسوب للأمير حمزة يتحدث فيه عن تهديدات من رئيس هيئة الأركان ومنعه من الخروج واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي pic.twitter.com/LtN9g24eIK
— الأردنية نت (@alurdunyya) April 4, 2021
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أعلن عن وجود أشخاص حول الأمير حمزة "تربطهم صلات بجهات خارجية لتنفيذ مخطط خارجي"، كما تم رصد "ارتباطات بين شخص على تواصل مع زوجة الأمير حمزة وجهات خارجية".
واعتقلت السلطات الأردنية، مساء السبت، ما بين 14 إلى 16 شخصاً بينهم رئيس سابق للديوان الملكي، بيّنت التحقيقات أن تحركاتهم ونشاطاتهم "تمس مباشرة بأمن الوطن والمواطن"، وفق ما صرّح الصفدي.
يذكر أن الأمير حمزة بن الحسين، من مواليد 29 آذار/مارس 1980، هو الابن الأكبر للملك الراحل الحسين، والأخ غير الشقيق لملك الأردن الحالي عبد الله الثاني، وتولى ولاية العهد في المملكة في الفترة ما بين 7 شباط/ فبراير 1999 و28 تشرين الأول/ نوفمبر 2004.