الاحتلال يعتقل عشرات القادة الفلسطينيّين بالضفة لمنعهم من الترشح للانتخابات
حملة اعتقالات إسرائيلية بحق مسؤولين في حركة "حماس" و"الجبهة الشعبية" في الضفة الغربية لعرقلة سير العملية الانتخابية الفلسطينية.
استهدفت حملة اعتقالات إسرائيلية واسعة قيادات في حركة "حماس" وآخرين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فيما وُصف بأنه محاولة إسرائيلية للتدخّل في سير الانتخابات الفلسطينية المُزمع إجراؤها في 22 أيار/مايو المقبل.
المدن الفلسطينية شهدت، خلال الأسابيع الماضية، اقتحامات واسعة بعضها أدت لاعتقال نقابيين وقيادات طلابية ونواب سابقين منهم الشيخ جمال الطويل الذي اعتُقل لساعات ومن ثم أُفرج عنه.
وقالت الحركة في بيان إن الجيش الإسرائيلي اعتقل القياديين في الحركة جمال الطويل وباجس نخلة في مدينة رام الله وعدداً من الأسرى المحررين.
وأكدت أن "حملات الاعتقالات التي تشنها قوات الاحتلال وتطال أبناء الحركة وقياداتها، لن تفلح في عرقلة مسيرتنا نحو خوض الانتخابات الفلسطينية، بل ستزيدنا إصراراً على مواصلة الطريق نحو ترتيب البيت الفلسطيني على أسس ديمقراطية".
ولم تكتف "إسرائيل" باعتقال المرشحين المتوقّعين، وإنما هددت البعض الآخر وطالبتهم بالبقاء في بيوتهم يوم الانتخابات، وبعدم مغادرتها لإعاقة محاولات الفلسطينيين ترتيب بيتهم الداخلي واستعادة وحدتهم خصوصاً بين "فتح" و"حماس".
يشار إلى أن "إسرائيل" اعتقلت، في شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير الماضيين، أكثر من 600 مواطن من أنحاء الضفة الغربية.