بلينكن: لدى أميركا مصلحة في العودة للاتفاق النووي مع إيران
وزير خارجية أميركا أنتوني بلينكن يقول إن "واشنطن عازمة على التنسيق مع حلفائها في المنطقة قبل التوصل لأي اتفاق مع إيران"، ويشير إلى أن "لدى أميركا مصلحة في العودة للاتفاق النووي مع إيران".
أكد وزير خارجية أميركا أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، أن واشنطن "لن تقدم أي تنازلات لإيران قبل ضمان وفائها بالتزاماتها".
وقال بلينكنفي شهادته أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب: "عازمون على التنسيق مع حلفائنا وشركائنا في المنطقة قبل التوصل لأي اتفاق مع إيران"، مشيراً إلى أن "لدى أميركا مصلحة في العودة للاتفاق النووي مع إيران واستئناف المسار الدبلوماسي لتحقيق ذلك".
وأضاف بلينكن، حول سياسة الإدارة في الشرق الأوسط أنه "علينا العمل من النقطة الحالية فعندما انسحبنا من الاتفاق النووي مضت إيران في جهودها بدون رادع"، مشدداً على أن "الاتفاق النووي تضمن آلية لفض النزاعات تلزم الأطراف، وفي حال انتهكت إيران التزاماتها لدينا ولحلفائنا الأوربيين خيار استئناف العقوبات عليها".
ولفت بلينكن إلى أن "استعادة الرعايا الأميركيين من إيران على رأس سلم أولويات وزارة الخارجية". هذا ورحب بلينكن بتطبيع بعض الدول العربية مع "إسرائيل"، قائلاً إن أميركا تسعى "لتعزيز ذلك والبناء عليه".
كما لفت بلينكن إلى أن الولايات المتحدة لا تستبعد فرض عقوبات جديدة ضد مشروع "التيار الشمالي 2".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن "الاتفاق النووي كان فعالاً في قطع المسارات لإنتاج إيران مواد انشطارية تستخدم لصنع سلاح نووي". وفي مقابلة اذاعية، قال إن "الاتفاق النووي مع إيران كان ناجحاً ومن المؤسف أننا انسحبنا منه"، مضيفاً "لدينا حوافز لمحاولة إعادة إيران إلى الاتفاق ولديها أيضا حوافز لتخفيف العقوبات عنها".
وقال قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأربعاء، إن "المنتهك الكبير للاتفاق النووي وقرار 2231 لمجلس الأمن هي أميركا ولا يوجد خيار آخر سوى رفع العقوبات عن إيران".
وفي سياق آخر، قال بلينكن إن الرئيس جو بايدن "يؤيد بشدة التوصل لحل شامل لمسألة جزيرة قبرص، وهناك دور للأمم المتحدة لدعم ذلك".
وعن لبنان، أكد بلينكن "استمرار واشنطن في دعم القوى الأمنية بالأسلحة". أما عن الصين، فقال إنها "تشكل التهديد الجيوسياسي الأكبر للولايات المتحدة".