إيران: لدينا أدلة واضحة على تورط "إسرائيل" باغتيال فخري زاده
إيران تؤكد أن لديها أدلة واضحة بمسؤولية "إسرائيل" باغتيال العالم الإيراني محسن فخري زاده، وتؤكد أن العملية "لن تمرّ من دون ردّ".
أكد سفير ومندوب إيران لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي، أن هنالك قرائن واضحة تدل على ضلوع "إسرائيل" في عملية اغتيال العالم في المجال النووي والدفاعي الإيراني محسن فخري زاده، مشدداً على أن إيران لن تدع مثل هذه الأعمال الإجرامية تمر بلا رد.
وقال غريب آبادي في تصريح له، أمس الجمعة، خلال اجتماع مجلس الحكام التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه "في الوقت الذي تلتزم فيه إيران بقوة بمتابعة برنامج نووي سلمي فقد جرى اغتيال عالم نووي آخر منها".
وأضاف "هنالك قرائن واضحة تدل على ضلوع الكيان الصهيوني في عملية الاغتيال الإجرامية للعالم محسن فخري زاده ويجب مساءلة الكيان على ارتكاب هذه الجريمة اللاإنسانية".
وتابع السفير الإيراني أنه "ومع الأخذ بنظر الاعتبار التداعيات السيئة لمثل هذا العمل الرهيب وعواقبه الخطيرة والاستفزازية على السلام والأمن الدوليين، وأن الارهاب بصفته تحدياً جاداً للمجتمع العالمي، بحاجة إلى رد فعل جماعي، فإننا ندعو الدول الأعضاء والوكالة الذرية للعمل بالتزاماتها في إطار القوانين الدولية في مكافحة الإرهاب وإدانة مثل هذا العمل اللإانساني بأشد صورة ممكنة".
وأكد غريب آبادي أن "إيران لن تدع مثل هذه الأعمال الإجرامية تمر بلا رد".
يذكر أن العالم في المجال الدفاعي والنووي الإيراني محسن فخري زاده استشهد إثر عملية اغتيال تعرض لها في مدينة آبسرد التابعة لمنطقة دماوند قرب العاصمة طهران، في27 تشرين الثاني/نوفمبر 2020.
وزارة الدفاع الإيرانية أعلنت استشهاد زادة، مؤكدة أنه "لم تنجح محاولات إنقاذ فخري زادة وفارق الحياة".
وأعلن الأمن الإيراني في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 التوصّل إلى خيوط عن المتورطين بعملية اغتيال العالم زاده، وقال إنه سيتم الكشف عن المعلومات بشأنها لاحقاً.
وفي وقت سابق، كشفت "وكالة أنباء فارس" الإيرانية عن تفاصيل جديدة لطريقة اغتيال زاده، قرب العاصمة طهران في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2020.
وعقب عملية الاغتيال، أقرّ مسؤول استخباري إسرائيلي لصحيفة "نيويورك تايمز" باغتيال تل أبيب للعالم الإيراني زاده، وأكد أن "إسرائيل" ستتخذ أي خطوات ضرورية ضد البرنامج النووي الإيراني.