ماكينزي عن قصف إيران قاعدة عين الأسد: كانت صواريخهم دقيقة
قائد القيادة المركزية الأميركية كينيث ماكينزي يكشف عن تفاصيل جديدة بشأن حادثة تعرض قاعدة عين الأسد في العراق لقصف إيراني في كانون الثاني/يناير العام الماضي.
كشف قائد القيادة المركزية الأميركية كينيث ماكينزي عن تفاصيل جديدة بشأن حادثة تعرض قاعدة عين الأسد التي تستخدمها الولايات المتحدة في العراق لقصف إيراني في كانون الثاني/يناير العام الماضي.
ماكينزي قال لقناة "سي بي إس"، ضمن حلقة من برنامج "60 دقيقة" ستبث بالكامل يوم الأحد، إن "الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أصدر أمراً باغتيال قائد قوة القدس الإيراني قاسم سليماني، قبل ستة أيام من قصف عين الأسد، على خلفية ورود تقارير استخباراتية مفادها أن هذا الجنرال الإيراني كان يعد لهجمات ضد قوات الولايات المتحدة وسفارتنا وقواعدها في العراق".
وأشار إلى أن "رصد الاستخبارات الأميركية بشكل مسبق تحضيرات الإيرانيين للهجوم الصاروخي أتاح لها إجلاء معظم القوات من القاعدة التي كان فيها نحو ألف جندي و50 طائرة".
كما ذكر ماكينزي أنه لو لم يتخذ هذا الإجراء لخسرت الولايات المتحدة جراء الهجوم 100-150 جندياً و20-30 طائرة، مضيفاً "كانت لدينا خطة للانتقام في حال مقتل أميركيين".
وأكد قائد القيادة المركزية أن إيران أطلقت إجمالاً 16 صاروخاً ضربت 11 منها قاعدة عيد الأسد، مقراً بأن هذا القصف كان "هجوماً لم يره من قبل".
وتابع: "صواريخهم كانت دقيقة وضربوا إلى حد كبير ما أرادوا ضربه".
الجدير ذكره أن إيران أكدت سابقاً أن القوات الإيرانية قادرة على ضرب جميع القواعد الأميركية في المنطقة وتدميرها خلال لحظة واحدة، خصوصاً بعد بدء المرحلة النهائية من مناورات "الرسول الأعظم".
كما كان المستشار الأعلى لقائد القوة البرية في حرس الثورة الإسلامية العميد محمد علي حق بين قد قال إن قصف قاعدة عين الأسد، نموذج من اقتدار إيران في المنطقة.
وحذّرت إيران من أن الثأر لاستشهاد الفريق قاسم سليماني سيكون "أكبر من مجرد ما جرى من قصف قاعدة عسكرية أميركية". وأكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني في الشؤون الدولية، حسين أمير عبد اللهيان، أن "عزم إيران الجاد على تنفيذ انتقام صعب لقتلة سليماني".