أعلن عدد من الدول الخليجية تضامنها مع السعودية، وبعدما كانت البحرين أول المنددين بالتقرير ضد السعودية سارعت الإمارات الى إصدار موقف مماثل.

وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية عن ثقتها وتأييدها لأحكام القضاء السعودي التي تؤكد الالتزام بمحاسبة كل المتورطين في قضية خاشقجي.

وأكدت تضامن أبو ظبي التام مع الرياض في جهودها الرامية لاستقرار وأمن المنطقة، مشددة على رفض أي محاولات لاستغلال هذه القضية أو التدخل في الشؤون السعودية الداخلية، بحسب البيان الإماراتي.

من جهتها، أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن تأييد بلادها لما ورد في بيان وزارة الخارجية السعودية تعليقاً على تقرير وكالة الاستخبارات الأميركية حول مقتل الصحافي السعودي المعارض جمال خاشقجي.

• مواضيع متعلقة

بيربوك من الرياض: لاتباع نهج ذكي بشأن العقوبات المفروضة على سوريا

12 كانون الثاني

دراسة أميركية: الخسائر الاقتصادية الناتجة عن حرائق كاليفورنيا قد تصل إلى 57 مليار دولار

10 كانون الثاني

‏وأكدت الخارجية الكويتية، في بيان، رفضها القاطع لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة العربية السعودية.

كما شددت على: "أهمية الدور المحوري والهام الذي تقوم به السعودية ‏بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز إقليمياً ودولياً، ‏في دعم سياسة الاعتدال والوسطية، ونبذ العنف والتطرف، وسعيها الدائم لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع".

وكانت السعودية أكدت رفضها ما وصفته بـ"التقييم السلبي والزائف وغير المقبول" في التقرير الأميركي المتعلق بـ"قيادة المملكة"، معتبرةً أنه "من المؤسف" صدور مثل هذا التقرير وما تضمنه من "استنتاجات خاطئة وغير مبررة".

هذا ورفعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الجمعة، السرية عن تقرير كانت الاستخبارات الأميركية أصدرته عام 2018 حول مقتل خاشقجي، في قنصلية بلاده بمدينة اسطنبول التركية.

التقرير أكد أن "ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أجاز العملية في تركيا لاختطاف أو قتل جمال خاشقجي".

وجاء في التقرير: "استندنا في تقييمنا على سيطرة محمد بن سلمان على صنع القرار في السعودية وعلى الضلوع المباشر في العملية لمستشاره الأساسي وأعضاء في فريق الحماية الشخصية، وفي دعم ابن سلمان استخدام إجراءات عنيفة لاسكات المعارضين في الخارج بمن فيهم خاشقجي".