"مفاوضات هادئة وصامتة".. نتنياهو يتخذ قراراً حول الاتفاق النووي

وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن القرار الذي اتخذ في النقاش حول الموقف من إمكانية عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي كان الدخول في مفاوضات "هادئة أو صامتة" مع الرئيس الأميركي جو بايدن.

  • رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو
    رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو

ضم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اللواء احتياط يعقوب عميدرور، والعميد إحتياط يعقوب وناغل، إلى الطاقم الذي يبلور السياسة في الموضوع الخاص بالاتفاق النووي الإيراني. وكانا سابقاً في رئاسة مجلس "الأمن القومي" ولديهم مواقف متشددة في موضوع إيران.

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية فإن القرار الذي اتخذ في النقاش، ودعمه رئيس الأركان ورئيس "الموساد"، كان الدخول في مفاوضات هادئة (أو صامتة) مع الرئيس الأميركي جو بايدن، والامتناع عن مواجهة علنية.

الإعلام الإسرائيلي أشار إلى أن "عميدرور وناغل شاركا أمس في النقاش الذي عقده نتنياهو بخصوص الاتفاق النووي"، بمشاركة وزير الأمن غانتس، وزير الخارجية أشكينازي، رئيس الأركان كوخافي، رئيس الموساد يوسي كوهين، وسفير "إسرائيل" السابق في واشنطن رون ديرمر، الذي سيعود في الأسابيع القريبة إلى "إسرائيل" وسيكون أيضاً كما يبدو مستشاراً خارجياً.

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية عميدرور تواجه في تلك الفترة مع مستشارة الأمن القومي لأوباما سوزان رايس حول أن الإدارة الأميركية علمت من وراء ظهر "إسرائيل" ولم تطلعها بخصوص المحادثات مع إيران.

أما ناغل، استمر في إعطاء المشورة لنتنياهو في الموضوع الإيراني حتى بعد مغادرته لمنصبه في مكتب رئيس الحكومة، وكان له علاقة بالتحضيرات "لكشف الأرشيف النووي عام 2018"، وفق الإعلام الإسرائيلي.

رئيس الأركان أفيف كوخافي ورئيس الموساد يوسي كوهين دعما هما أيضاً قرار القيام باتصالات هادئة من الإدارة الأميركية عدم المواجهة.

كما قال موظف إسرائيلي كبير "لم نتنازل عن مواقفنا ضد العودة للإتفاق النووي، لكن نريد العمل مع الإدارة الأميركية والدخول لحور بناء وعدم المواجهة".

وأضاف الاعلام الاسرائيلي أن "رئيس الأركان كوخافي قال لا يمكن العودة إلى الإتفاق النووي ويجب السعي لإتفاق نووي محسن. ما المشكلة؟ الطريق لإتفاق نووي محسن يمر عبر العودة إلى الإتفاق النووي، هذا فخ الجميع موجود فيه وليس فقط إسرائيل بل إيران والولايات المتحدة".

يذكر أن إيران أنهت الليلة الماضية البروتوكول الإضافي الذي يسمح بعمليات تفتيش مفاجئة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وذلك وفقاً للقانون الذي أقره البرلمان العام الماضي.

وبحسب إعلان مندوب طهران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب أبادي، فقد جرى إيقاف العمل بالبروتوكول الإضافي وكافة أنشطة الرقابة الدولية خارج معاهدة الحد من انتشارِ السلاح النووي.

أما المرشد الإيراني السيد علي خامنئي، أكّد إمكانية إيران رفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى نسبة ستين في المئة.

من جهة ثانية، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن على إيران "الوفاء باتفاقات ضمانات السلامة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبالتزامتها الدولية".

اخترنا لك