إيران تنفي إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة
المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة ينفي إجراء مفاوضات مباشرة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وأميركا، ووزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، يؤكد أنه "يجب على أميركا العمل عبر إجراءات تصحيحية على الالتزام بالاتفاق النووي".
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أنه يجب على أميركا العمل عبر إجراءات تصحيحية على الالتزام بالاتفاق النووي وتنفيذ تعهداتها بصورة مؤثرة.
وفي تغريدة له على "تويتر" مساء الأحد، وبشأن المسار الذي يجب أن تعتمده أميركا للعودة إلى الاتفاق النووي، كتب ظريف، "هنالك طريق واحد نحو الأمام بترتيب منطقي: الالتزام- الإجراء- الاجتماع".
There is a path forward, with a logical sequence:#CommitActMeet
— Javad Zarif (@JZarif) February 21, 2021
As the offending side, US must take corrective measures:
-commit to JCPOA
-effectively fulfill obligations
Iran would reciprocate immediately by reversing its remedial measures.https://t.co/UkREG8n9Ph
وأضاف أن "على أميركا باعتبارها الجانب المنتهك للاتفاق النووي، أن تبادر لاتخاذ إجراءات تصحيحية: أن تلتزم بالاتفاق النووي. وأن تنفذ التزاماتها بصورة مؤثرة".
كما، أكد ظريف مرة أخرى أن "إيران سترد بالمقابل فوراً عبر العودة عن إجراءاتها التعويضية".
وكان وزير الخارجية الايراني قال في تصريح أدلى به لقناة "برس تي في" تزامناً مع زيارة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى طهران، أنه حينما يعمل جميع الموقعين على الاتفاق النووي بالتزاماتهم ستعود إيران إلى التفاوض لاستئناف الاتفاق النووي.
كما التقى مدير عام الوكالة الذرية صباج الأحد مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي أكبر صالحي للبحث وتبادل وجهات النظر بشان التنسيق حول التنفيذ المتزامن لقانون "المبادرة الاستراتيجية لالغاء الحظر وصون مصالح الشعب الايراني" الصادر عن مجلس الشورى الاسلامي وأنشطة إجراءات الضمان من قبل الوكالة.
من جهته، نفى المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده إجراء مفاوضات مباشرة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وأميركا، قائلاً "لا صحة لخبر المفاوضات بالصورة التي أعلن عنها ولم تجر أي مفاوضات مباشرة بين الجانبين".
وأضا، أن من أولويات "الجمهورية الإسلامية الإيرانية قضية السجناء وبالطبع متابعة الإفراج عن السجناء الإيرانيين في الولايات المتحدة المعتقلين غالباً بلا جرائم صريحة وجرى اعتقالهم بأساليب غير قانونية ويعيشون أوضاعاً سيئة في السجون الأميركية".
إلى ذلك، قال خطيب زاده، "لقد تم استلام رسائل من الحكومة الأميركية الجديدة عن طريق السفارة السويسرية بصفتها الراعية للمصالح الأميركية، وبعض وزراء خارجية الدول الأخرى للاعلان عن الاستعداد لمتابعة هذه القضية"، مؤكداً في هذ السياق أن "سياستنا هي العمل على الإفراج عن سجنائنا في الولايات المتحدة ونحن على استعداد لهذه القضية ولم تكن لنا أي مفاوضات معها".