يُلقي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب نهاية الأسبوع المقبل في أورلاندو بولاية فلوريدا أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير.

ويأتي الخطاب المتوقع في 28 شباط/فبراير في إطار "مؤتمر العمل السياسي المحافظ"، وهو أكبر تجمّع سنوي للمحافظين الأميركيين، وفق ما أفاد السبت مقربون منه.

وسيتحدث ترامب عن "مستقبل الحزب الجمهوري والحركة المحافظة". ومن المنتظر أن يتحدث الرئيس السابق أيضاً عن الهجرة و"السياسات الكارثيّة" لخلفه جو بايدن في هذا الملف.

يذكر أن ترامب يواجه الكثير من الانتقادات والخلافات داخل مجلسي الشيوخ والنواب.

• مواضيع متعلقة

وثيقة لمبعوث ترامب: أوكرانيا بين خيارَي المفاوضات أو سحب الأسلحة الأميركية

29 تشرين ثاني

"فورين بوليسي": بايدن لم يحاول حقاً إنهاء الحرب على غزة.. المحادثات الدبلوماسية كانت تمثيلية

28 تشرين ثاني

حيث قدم النائب الأميركي الديمقراطي بيني تومسون، شكوى ضده وضد ومحاميه رودي جولياني، ومجموعتين متطرفتين يمينيتين لدورهم في الهجوم على مقر الكونغرس الشهر الماضي.

ووجّه الرئيس الأميركي السابق في هذا السياق، نقداً لاذعاً لزعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، الذي حمّل ترامب مسؤولية اقتحام الكابيتول في واشنطن.

وكان مجلس الشيوخ قد برأ ترامب من التهمة الموجهة إليه في أعقاب اقتحام أنصاره للكابيتول، وصوّت ماكونيل ضدّ إدانة الرئيس السابق، لكنه حمّله "المسؤولية العملية والأخلاقية" عمّا حدث.

ورغم تبرئته، يعتبر الديمقراطيون أنهم "حققوا انتصاراً أخلاقياً وسياسياً" يتيح للرئيس الجديد جو بايدن، التفرغ للملفات الكبرى وأبرزها خطة الإنقاذ الاقتصادي.

أما الحزب الجمهوري، فهو منقسم بشدة حول طريقة التعامل مع الملياردير مع توجه الأنظار إلى انتخابات التجديد النصفي للكونغرس عام 2022، التي يأملون أن يستعيدوا خلالها الأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب.