مقتل جندي وإصابة 4 آخرين باشتباكات ناريّة في مقديشو
وزير الأمن الصومالي يعلن عن السيطرة على الاشتباكات التي وقعت بين القوات الأمنية والقوات التابعة لمجلس مرشحي الرئاسية في مقديشو.
اندلعت معركة بالأسلحة النارية وسط مقديشو، اليوم الجمعة، وقامت قوات الحكومة الصومالية بإغلاق الشوارع لمنع التظاهر.
وفي وقت متأخر من الخميس، قتل جندي وأصيب 4 آخرون جرّاء اشتباكات مسلحة وقعت بالقرب من فندق "Nashs Blood" في العاصمة الصومالية مقديشيو.
وبحسب مصادر أمنية، فإن اشتباكات مسلحة وقعت قرب فندق يقيم به كل من المرشحين الرئاسيين، الرئيس الأسبق للبلاد، شريف شيخ أحمد، والسابق، حسن شيخ محمود.
ولفتت المصادر إلى أن الاشتباكات دارت بين القوات الأمنية والقوات التابعة لمجلس مرشحي الرئاسية في البلاد، مشيرةً إلى أن القوات الأمنية تمكنت من السيطرة عليها وفرضت طوقاً أمنية في محيط الفندق.
وتعليقاً على الأحداث قال وزير الأمن الصومالي، حسن هوندباي جيمالي: "إن ميليشيات مسلحة هاجمت بعض نقاط التفتيش العسكرية في مقديشو".
وأضاف قائلاً: "شعرت القوات المسلحة بالقلق عندما قال المتحدث باسم الميليشيا إنهم سيهاجمون المباني الحكومية في المساء. نجحنا في صد الهجوم. وسوف ننشر التفاصيل في وقت لاحق".
من جهته قال المرشح الرئاسي حسن شيخ محمود في تغريدة على تويتر: "من المؤسف أن الرئيس الذي انتهت فترة ولايته (محمد عبد الله فرماجو) أراق دماء المواطنين وهم يستعدون لتظاهرة سلمية للتعبير عن آرائهم".
Ciidanka dowladda ayaa caawa weerar ku soo qaaday hotel Maida oo aan ku sugannahay aniga &madaxweynihii hore @HESharifShAhmed.
— Hassan Sheikh Mohamud (@HassanSMohamud) February 18, 2021
Waa nasiib darro in madaxweynaha xilkiisu dhamaaday daadinayo dhiigga muwaadiin isu diyaarinayo bannaan baxaya nabadeed oo ay aragtidooda ku cabbirayaan
بدوره، أكد المرشح الرئاسي شريف شيخ أحمد تعرضه للهجوم، مضيفاً أنه "تم تنظيم هذا الهجوم لقمعنا بأمر من الرئيس محمد عبد الله فرماجو"، داعياً الشعب إلى النزول إلى الشوارع.
وكان انتحاري قد فجر سيارة مفخخة، السبت الماضي، بالقرب من نقطة تفتيش أمني في محيط القصر الرئاسي في حي "ورطيغلي" في مقديشو، ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى وإصابة 8 آخرون.