مراسل الميادين: المدفعية التركية تقصف قرى في ريف حلب الشمالي

مراسل الميادين في سوريا يفيد أن تنسيقيات تابعة لمسلحي عملية "غصن الزيتون" تتهم قوات سوريا الديمقراطية بقصف عفرين.

  • مراسل الميادين: المدفعية التركية تقصف قرى كشتعار وأبين في ريف حلب الشمالي
    مراسل الميادين: المدفعية التركية تقصف قرى كشتعار وأبين

أفاد مراسل الميادين في سوريا أن تنسيقيات تابعة لمسلحي عملية "غصن الزيتون" اتهمت قوات سوريا الديمقراطية بقصف عفرين.

مراسلنا قال إن المدفعية التركية قصفت قرى كشتعار وأبين في ريف حلب الشمالي عقب تعرض عفرين للقصف، مضيفاً أن "صواريخ مجهولة المصدر تستهدف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي".

وفي وقت سابق، وقعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والقذائف بين "جيش الإسلام"، و"الجبهة الشامية" في مدينة عفرين شمال غربي حلب بسوريا.

وأفادت مصادر محلية في ريف حلب بوقوع اشتباكات بين الفصيلين التابعين للمعارضة المسلحة المدعومة من تركيا في عفرين، ودخول فصائل أخرى لفض الاشتباك بين الجانبين.

كما أكد نشطاء سوريون مقتل عنصرين من "جيش الإسلام" وجرح نحو 12 آخرين جراء هجوم مجموعات "الجبهة الشامية" على مقر "جيش الإسلام" وسط المدينة.

وأشارت المصادر، إلى أن الاشتباكات سببها ملاحقة عناصر "الجبهة الشامية" لشاب من مهجري الغوطة الشرقية واحتمائه بأحد مقرات "جيش الإسلام" في مدينة عفرين، ليتطور الأمر لهجوم عناصر "الجبهة" على مقرات "جيش الإسلام" واندلاع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة".

يذكر أن آلاف النازحين من عفرين أكدوا تمسكهم بالعودة إلى أراضيهم في الذكرى السنوية الثالثة للعدوان التركي على المنطقة، ورفعوا أغصان الزيتون وصور الشهداء قرب خطوط التماس مع الجنود الأتراك في منطقة عفرين.

وتكررت التفجيرات الإرهابية وسط مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا بريف حلب الشمالي الغربي في سوريا.

وتستهدف قوات الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية التابعة لها المنتشرة في مناطق عفرين وأعزاز بريف حلب الشمالى بشكل متكرر بلدة تل رفعت بالقذائف والصواريخ، الأمر الذي يؤدي إلى وقوع ضحايا وإصابات بين الأهالي.

وعلى مدار ثلاث سنوات شكّل القصف التركي للمناطق التي نزح إليها أهالي مدينة عفرين خبراً شبه يومي لا يخلو بين الحين والآخر.

وفي 28 كانون الأول/ديسمبر الماضي، استكمل الاحتلال التركي في سوريا، انسحابه من عندان في ريف حلب الشمالي، باتجاه دارة عزة.

وتعتبر هذه هي ثامن نقطة تركية محاصرة تنسحب منها القوات التركية، في الشمال السوري بعد الراشدين والكوراني وقبتان الجبل وسراقب ومورك وشيرمغار والصرمان الى مناطق سيطرة الفصائل الموالية لها.

اخترنا لك