اليابان تقترب من استلام رجلين متهمين بتسهيل هروب كارلوس غصن
محكمة استئناف أميركية ترفض إرجاء عملية تسليم رجلين إلى الحكومة اليابانية، على خلفية اتهامات تتعلق بتهريب رجل أعمال.
رفضت محكمة استئناف أميركية، اليوم الخميس، إرجاء عملية تسليم رجلين إلى الحكومة اليابانية، على خلفية اتهامات تتعلق بتهريب رجل أعمال.
ويواجه الرجلان تهمة مساعدة رئيس شركة "نيسان" السابق كارلوس غصن، على الهرب، بحسب "رويترز".
ويمثل القرار الذي أصدرته محكمة في بوسطن بداية لتسليم العسكري السابق في القوات الخاصة الأميركية مايكل تايلور وابنه بيتر إلى اليابان بعد موافقة الخارجية الأميركية على تسليمهما.
وألقت السلطات الأميركية القبض على الرجلين في أيار/مايو الماضي بناء على طلب من السلطات اليابانية.
وقال مدعون إن تايلور وابنه ساعدا غصن على الفرار من اليابان في 29 كانون الأول/ديسمبر 2019 مختبئاً في صندوق على متن طائرة خاصة.
كما أوضح الادعاء أن مايكل تيلور، المتخصص في مجال الأمن الخاص، وابنه تلقيا 1.3 مليون دولار مقابل خدماتهما.
ووصل كارلوس غصن في نهاية المطاف إلى لبنان موطن طفولته، الذي لا يرتبط باتفاقية تسليم مطلوبين مع اليابان.
لكن في شهر كانون الثاني/يناير العام الماضي، قرر القضاء اللبناني، منع رجل الأعمال كارلوس غصن من السفر خارج البلاد، وطلب ملفه من اليابان، بعد الاستماع إليه بشأن "النشرة الحمراء" الصادرة بحقه عن الانتربول، إثر فراره من اليابان.
وكان غصن أوقف في طوكيو في تشرين الثاني/نوفمبر 2018، بتهمة التصريح عن راتب أقل بملايين الدولارات مما كان يتقاضاه، واستخدام أموال الشركة لغايات شخصية. وقد حدد شهر نيسان/أبريل 2020 لبدء محاكمته.
من جهته، ينفي غصن ارتكاب أي مخالفة، وقد اتهم مسؤولين في "نيسان" يعارضون خطته باندماج أكبر مع شركة "رينو" الفرنسية بالتآمر عليه.