واشنطن: قد نتخذ إجراءات عقابية جديدة على "نورد ستريم 2"
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، يقول إن "الولايات المتحدة ستواصل العمل مع حلفائها وشركائها لضمان شبكة إمدادات طاقة متنوعة لأوروبا لا تقوض أمنها".
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، إن واشنطن قد تتخذ قرارات جديدة بشأن فرض عقوبات على مشروع خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي - 2" ( نورد ستريم 2).
وأضاف لوكالة "سبوتنيك" الروسية: كما قال الرئيس بايدن، فإن "خط أنابيب نورد ستريم 2 صفقة سيئة"، مشيراً إلى أنه "سنواصل مراقبة اكتمال واعتماد خط الأنابيب، فإذا كان هناك أي شيء، سنتخذ قرارات حول العقوبات".
وأشار برايس إلى أن "الولايات المتحدة ستواصل العمل مع حلفائها وشركائها لضمان شبكة إمدادات طاقة متنوعة لأوروبا لا تقوض أمنها".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية، نقلاً عن مصدر في واشنطن، أن الولايات المتحدة أبدت للمرة الأولى، استعدادها لمناقشة وقف العقوبات المفروضة على مشروع "نورد ستريم 2" وفي الوقت نفسه، تريد ضمان إمكان فصل خط أنابيب الغاز مؤقتاً في حال تقييد مرور الغاز الروسي عبر أوكرانيا.
وفرضت واشنطن عقوبات على المشروع، في كانون الأول/ ديسمبر 2019، وطالبت الشركات المساهمة بالتوقف على الفور، عن مد خط الأنابيب.
وبعيد تنصيب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن واحدة من نقاط الخلاف التي يتوقع استمرارها مع الإدارة الأميركية الجديدة، هي مشروع خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" والذي سيجلب الغاز الروسي إلى ألمانيا وأوروبا.
يشار إلى أن مشروع "نورد ستريم 2" هو خط أنابيب لنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، بطاقة تقدر بـ55 مليار متر مكعب سنوياً.
وفي 24 كانون الثاني/يناير الماضي، وصلت السفينة الروسية "فورتونا"، التي من المقرر أن تستكمل مشروع خط أنابيب غاز "نورد ستريم2" في المياه الدنماركية لبحر البلطيق، إلى المنطقة رغم التهديد بفرض عقوبات أميركية جديدة.
وأعلنت وزارة الاقتصاد الألمانية، في 18 كانون الثاني/يناير الجاري أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب فرضت عقوبات على سفينة روسية مكلفة إيصال أنابيب لانجاز بناء مشروع "نورد ستريم 2" لنقل الغاز بين روسيا وألمانيا.