بلينكن: أميركا مستعدة للعودة للاتفاق النووي.. وسنراجع علاقاتنا بالسعودية
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين، يتحدث في مقابلة تلفزيونية عن العلاقة مع روسيا وكوريا الشمالية والسعودية، ويجدد استعداد بلاده للعودة للاتفاق النووي الإيراني.
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في مقابلة مع تلفزيون "إن.بي.سي"، اليوم الاثنين، إن إيران "قد تكون على بعد أسابيع من القدرة على إنتاج المواد لتصنيع سلاح نووي".
وجدد بلينكن الإعلان عن استعداد بلاده للعودة إلى الامتثال للاتفاق النووي "إذا قامت إيران بذلك".
وأعلن وزير الخارجية الجديد، في وقت سابق، أنه "إذا قررت طهران العودة للاتفاق فسنشكل فريقاً من الخبراء لدراسة الأمر"، لكن إيران تشترط رفع العقوبات بشكل كامل قبل عودة واشنطن إلى الاتفاق الذي انسحبت منه عام 2018.
وكان وزير الخارجية الإيراني أكد أن القدرة النووية ارتفعت في بلاده بعد انسحاب إدارة دونالد ترامب من الاتفاق، لكن ذلك جاء وفقاً للفقرة 36 من الاتفاقية النووية.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الاثنين، أن طهران "سترد بما يناسب" على أي خطوة أميركية للعودة إلى الاتفاق النووي، مستبعداً إجراء محادثات ثنائية جديدة مع الولايات المتحدة.
من جهة أخرى، أشار بلينكن إلى أن الإدارة الجديدة "قد تدرس فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية"، واتخاذ "إجراءات ضد روسيا" أيضاً في إطار مراجعة الوزارة للسياسة الخارجية.
لكن بلينكن لم يعلن التزامه بعقوبات معينة على روسيا في المقابلة التي ناقش فيها الوضع المتعلق بالمعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني، والتدخل في الانتخابات الروسية، والطاقة الشمسية، ومزاعم عن منح للجنود الأميركيين في أفغانستان.
وبشأن العلاقات مع السعودية، أوضح بلينكن أن وزارة الخارجية تقوم بمراجعة العلاقات بين البلدين، مضيفاً أن مقتل الصحافي جمال خاشقجي "عمل شائن ضد صحافي مقيم بالولايات المتحدة".
كما وتجري الإدارة الأميركية مراجعة لعمليات بيع الأسلحة للسعودية ودول خليجية أخرى. وفي هذا السياق، جمّدت الوزارة بشكل مؤقت صفقة مقاتلات (إف 35) إلى الإمارات، وذخائر متطورة للسعودية.