"جیراننا الکرام"... ظريف يوجه دعوة عاجلة إلى دول الخليج
وزير الخارجية الإيراني يدعو دول منطقة الخليج إلى التعاون الإقليمي لإرساء الاستقرار بالمنطقة، ويعتبر أن التعاون الإقليمي هو السبيل الوحيد لإرساء الأمن والاستقرار.
-
ظريف يحضر مؤتمراً مع نظيره الروسي عقب محادثاتهما في موسكو - 26 يناير 2021 (أ ف ب).
دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الخميس، دول منطقة الخليج إلى التعاون الإقليمي لإرساء الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وغرّد ظريف على حسابه على "تويتر" باللغة العربية قائلاً "جیراننا الکرام، الفرصة متاحه أمامنا لنعيد التأمل في قضية الأمن الإقليمي. كما نعلم مثل هذا الأمن لا يمكن شراؤه بالمال وتحقيقه عبر تكديس السلاح".
جیراننا الکرام، الفرصة متاحه أمامنا لنعيد التأمل في قضية الأمن الإقليمي.كما نعلم فمثل هذا الأمن لايمكن شراءه بالمال وتحقيقه عبر تكديس السلاح .
— Javad Zarif (@JZarif) January 28, 2021
فالسبيل الوحيد لإرساء الأمن والإستقرار،هو التعاون الإقليمي الواسع بين دول المنطقة.ولطالما أكدت إيران على إستعدادها لتفعيل مثل هذا التعاون
واعتبر أن "السبيل الوحيد لإرساء الأمن والاستقرار هو التعاون الإقليمي الواسع بين دول المنطقة. ولطالما أكدت إيران استعدادها لتفعيل مثل هذا التعاون".
وقبل أيام، أكّد ظريف بأن منطقة الخليج تحتاج إلى الحوار والتعاون والبحث عن عوامل الثقة بين دول المنطقة، مشدداً على أن بلاده ستبقي أبوابه مفتوحة للجيران فيما يخض هذا الجانب.
كلام ظريف جاء بعد قيامه بجولة إقليمية تشمل باكو وموسكو ويريفان وتبليسي وأنقرة، وشدد من العاصمة الأذربيجانية على أن أبواب بلاده مفتوحة أمام جيرانها للتعاون والحوار.
وكان وزير الخارجية الإيراني قد أعلن يوم الجمعة الماضي كذلك، أن "اليد الإيرانية ممدودة دوماً للحوار مع دول الخليج، واستقرار الأمن في هذه المنطقة في صالح الجميع".
ومطلع الشهر الحالي، هنئ وزير الخارجية الإيرانية قطر بعد انعقاد القمة الخليجية "لنجاح مقاومتها الشجاعة أمام الضغوط"، ووجه رسالة لجيران إيران العرب: "إيران ليست عدوة".
وفي وقت سابق، أكّد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أن "لدى السعودية مخاوف وهمية من إيران"، مبدياً استعداد بلاده "للحوار معها حول هذه المخاوف".
وإذ أشار إلى أن إيران ستكون "أول من يرحب بأي تغيير حقيقي في السياسة السعودية"، أشار إلى أنه "إذا أدركت الرياض بأن حل مشكلات المنطقة يكون عبر التعاون الإقليمي، ستكون طهران أول المرحبين".
