وفاة شاب متأثراً بإصابته خلال تظاهرات طرابلس شمال لبنان
بعد مواجهات عنيفة لليوم الثالث على التوالي، أوقعت 226 جريحاً، في مدينة طرابلس شمال لبنان، توفي الشاب عمر طيبا متأثراً بجراحه.
توفي شاب الخميس متأثراً بإصابة حرجة ليلاً خلال المواجهات التي شهدتها مدينة طرابلس في شمال لبنان بين محتجين على قرار الإغلاق العام وسط الانهيار الاقتصادي وقوات الأمن، وفق ما أفاد شقيقه وكالة فرانس برس.
وأكد أحمد طيبا، وفاة شقيقه عمر (29 عاماً) في المستشفى صباح الخميس على خلفية إصابته ليلاً. وقال باقتضاب لفرانس برس عبر الهاتف "نعدّ لدفنه الآن"، موضحاً "لم يكن عمر في عداد المتظاهرين بل كان يتابع ما يجري".
الشهيد عمر طيبا، طرابلس في ٢٠٢١/٠١/٢٧.
— Christelle Salloum (@ChristelSalloum) January 28, 2021
عمر استشهد متأثر بإصابتو برصاص دولته.@M_MohamedFehmi pic.twitter.com/l0omE0kfy6
وأوردت الوكالة الوطنية للاعلام أنه سيصلى على جثمانه عقب صلاة الظهر في مدافن باب التبانة.
ويعمل عمر في فرن في طرابلس. وهو من سكان أحد الأحياء الشعبية الفقيرة في المدينة التي شهدت ليل الأربعاء الخميس مواجهات عنيفة لليوم الثالث على التوالي، أوقعت 226 جريحاً، وفق الوكالة الوطنية للاعلام.
عودة المحتجّين إلى ساحة النور#طرابلس pic.twitter.com/0IsVrVqBck
— عبد الرحمٰن السّيد (@abedgsayed) January 27, 2021
يشار إلى أن المواجهات اندلعت بعد ظهر الأمس عندما رمى عشرات الشبّان الحجارة وقنابل المولوتوف والمفرقعات باتّجاه عناصر القوى الأمنية، التي استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريقهم، في مشهد تكرّر في اليومين السابقين.
وردّت مصادر مقربة من الرئاسة اللبنانية، عبر الميادين، على ما شهدته البلاد من تحركات واحتجاجات، بأن "سياسة ليّ الذراع لن تنفع، واستغلال غرائز الناس في استحقاق دستوري (تشكيل الحكومة) لن يفيد".