بالإضافة لصفقة سعودية.. بايدن يجمّد صفقة مقاتلات "أف 35" مع الإمارات
إعلام أميركي يتحدث عن أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن جمدت صفقة بيع طائرات أف 35 إلى الإمارات لـ"إعادة دراستها"، وصفقة سلاح أخرى مع السعودية.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، جمدت "صفقة بيع طائرات أف 35 إلى الإمارات لإعادة درس الصفقة".
من جهتها، نقلت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية عن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أنّ "وزارة الخارجية تجمد بشكل مؤقت صفقة مقاتلات "أف 35" إلى الإمارات.
كما جمدت إدارة بايدن وفق "بلومبيرغ"، صفقة ذخائر متطورة للسعودية "التي طلبت التزود بقنابل خارقة للتحصينات".
في هذا السياق، أرسل عدد من أعضاء مجلس النواب الأميركي عن الحزب الديمقراطي مذكرة إلى وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، يحثونه فيها على "مراجعة دقيقة لمجمل العلاقات الأميركية مع السعودية بشكل عاجل".
من جهته، قال السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي إنّ "الأسلحة التي قمنا ببيعها للسعودية والإمارات استُخدمت لقتل أطفال المدارس، وتم تحوليها لمليشيات متطرفة، وغذت سباقاً خطيراً للتسلح في الشرق الأوسط" معتبراً أن "هذه هي الخطوة الصحيحة ،والآن حان الوقت لمراجعة علاقاتنا مع حلفائنا في الخليج".
ويأتي ذلك، بعدما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية، في 20 كانون الثاني/يناير الجاري، أنه قبل لحظات من تنصيب بايدن "وقعت الإمارات مع أميركا اتفاق شراء 50 طائرة أف 35".
كما أبلغت مصادر مطلعة وكالة "رويترز" بأن "الإمارات وقعت اتفاقاً مع الولايات المتحدة لشراء 50 طائرة إف-35 مقاتلة وما يصل إلى 18 طائرة مسيرة مسلحة".
وتعبر الإمارات، منذ فترة طويلة عن اهتمامها بحيازة المقاتلات "إف-35" الشبح التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن وتلقت وعداً بالحصول على فرصة لشرائها في اتفاق جانبي عندما وافقت على تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" في آب/أغسطس الماضي.
يذكر أنه في شهر تشرين الثاني/نوفمبر، قدّم أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزبين الجمهوري والديموقراطي 4 مشاريع قوانين لوقف صفقة الأسلحة الأميركية للإمارات التي تتضمن طائرات "F-35" وصواريخ وذخائر بقيمة تزيد على 23 مليار دولار.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أعلنت في 29 تشرين الأول/أكتوبر الماضي نيتها بيع 50 طائرة "إف-35" إلى الإمارات.