مفاوضات في عمان لتبادل الأسرى اليمنيين
الأمم المتحدة تنظّم جولة مفاوضات جديدة بين الأطراف اليمنية بشأن تبادل الأسرى، والسعوديون سيشاركون بشكل مباشر.
تبدأ مفاوضات تبادل الأسرى بين وفد حكومة صنعاء وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، يوم غد الاثنين، وذلك لتنفيذ الشق الثاني من اتفاق "عمان 3" والذي يشمل الإفراج عن 200 أسير من قوات صنعاء مقابل 100 أسير من قوات هادي والتحالف السعودي.
وستشمل المفاوضات شقيق الرئيس اليمني، ناصر منصور هادي، فيما من المتوقع توسيع الصفقة لتشمل أعداداً أكبر من الأسرى، وفق صحيفة "الثورة".
ووصل وفد حكومة صنعاء لشؤون الأسرى إلى العاصمة الأردنية عمان، مساء السبت، لبدء المفاوضات المقرر انعقادها برعاية الأمم المتحدة لبحث ملف الأسرى.
وقال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى في تغريدة على "تويتر: "وصلنا إلى العاصمة الأردنية عمان للمشاركة في جولة جديدة من المفاوضات على ملف الأسرى برعاية الأمم المتحدة"، معرباً عن أمله بأن "يُكتب لها النجاح".
وصلنا بعون الله وسلامته الى العاصمة الٳردنية ( عمّان) للمشاركة في جولة جديدة من المفاوضات على ملف الٲسرى برعاية الٲمم المتحدة.
— عبدالقادر المرتضى (@abdulqadermortd) January 23, 2021
نٲمل ٲن يُكتب لهذه الجولة النجاح في تحرير ٲكبر عدد من الٲسرى والمعتقلين من كل الٲطراف.
وأفادت صحيفة "الثورة" بأن السعوديين سيحضرون بممثلين عنهم إلى جانب ممثلي هادي، وذلك "بسبب وجود خلافات ناتجة عن أزمة الثقة بين العدوان ومرتزقته، إذ أن السعوديين يريدون التفاوض حول الأسرى السعوديين مباشرة وليس عبر ممثلهم"، وفق مصادرها.
وتشترط حكومة صنعاء إخراج الأسرى الفلسطينيين في السعودية مقابل إطلاق الطيارين السعوديين المحتجزين لديها.
وأفضى تبادل الأسرى العام المنصرم إلى تحرير 1087 أسيراً من الجيش واللجان الشعبية اليمنية، بينهم 670 أسيراً خلال العملية عبر الأمم المتحدة و417 أسيراً عبر صفقات محلية، وفق رئيس لجنة الأسرى في حكومة صنعاء.
وشهد اليمن، في 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أكبر عملية تبادل أسرى بين قوات هادي والتحالف السعودي من جهة، والقوات المسلحة اليمنية من جهة أخرى، وشملت إطلاق سراح 1056 شخصاً.