"هيومن رايتس ووتش" تطالب بفتح تحقيق بضربة جوية فرنسية في مالي

منظمة "هيومن رايتس ووتش" تدعو إلى فتح تحقيق "سريع ومحايد" في الضربة الجوية الفرنسية في مالي، وسكان محليون يؤكدون أن الضّربة قتلت 20 شخصاً خلال حفل زفاف في قرية بونتي.

  •  سكان محليون: الضّربة قتلت 20 شخصاً خلال حفل زفاف في قرية بونتي

طلبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية، اليوم الخميس، فتح تحقيق "سريع ومحايد" في ضربة جوية فرنسية أدّت إلى مقتل 20 شخصاً على الأقل في وسط مالي. 

ويؤكد سكان محليون وجمعية تابعة لـ"إثنية الفولاني" أن الضّربة قتلت 20 شخصاً خلال حفل زفاف في قرية بونتي في 3 كانون الثاني/يناير. 

من جهتها، تقول السلطات الفرنسية والمالية إنّ "طائرات حربية فرنسية استهدفت عشرات المسلحين وقضت عليهم وأنه لم يكن هناك زفاف أو نساء وأطفال". 

كما أعلن الباحث في قسم الأزمات والنزاعات في المنظمة جوناثان بيندنولت، وفق بيان، أنّ "الادعاءات الخطيرة التي تتحدث عن مقتل مدنيين بضربات جوية يجب أن تخضع لتحقيق سريع بهدف تحديد مدى شرعية الضربات استناداً إلى قوانين الحرب". 

وقالت المنظمة إنّها تحدثت مع ثلاثة من سكان بونتي، أكّد كل منهم أنه كان هناك حفل زفاف وأنّ "الرجال كانوا مجتمعين بشكل منفصل عن النساء والأطفال بسبب تدابير الفصل بين الرجال والنساء".

وأضافت المنظمة أنّ محاوريها الثلاثة "أوضحوا أن الزفاف كان مخططاً له منذ أكثر من شهر وأن أشخاصاً أتوا من مدن وقرى أخرى للمشاركة به".

وسبق أن طلب الاتحاد الدولي من أجل الحقوق الإنسانية، والجمعية المالية لحقوق الإنسان، فتح تحقيق مستقل بالمسألة. 

اخترنا لك