إدارة بايدن: العودة للاتفاق النووي الإيراني بعيدة.. والصين أهم منافس
مرشحتان أساسيتان في إدار الرئيس جو بايدن تدعوان لاتخذ مواقف أكثر حزماً في مواجهة الصين، مع استبعاد العودة قريباً إلى الاتفاق النووي الإيراني.
أكدت مرشحة الرئيس المنتخب جو بايدن لمنصب مدير الأمن القومي أفريل هينز، اليوم الثلاثاء، أن هناك "مسافة بعيدة أمام عودة إيران إلى الالتزام التام بالاتفاق النووي".
وقالت هينز أمام أعضاء الكونغرس إن بايدن "أشار إلى أنه إذا عادت إيران إلى الالتزام فسيعطي توجيهاته بأن نفعل الشيء نفسه. وأنا أعتقد صراحة أننا على مسافة بعيدة من هذا".
وكان المرشد الإيراني السيد علي خامنئي أكد أن بلاده ليس لديها "أي إصرار على عودة أميركا للاتفاق النووي، ولسنا مستعجلين على ذلك"، لكن في حال ألغيت العقوبات فإن "عودة أميركا إلى الاتفاق النووي تصبح ذا معنى".
أما فيما يتعلق بالصين، فأشارت المرشحة لمنصب مدير الأمن القومي الأميركي، إلى أنها تؤيد اتخاذ "موقف قوي" أمام التهديد الذي تشكله.
وأضافت هينز: "نهجنا إزاء الصين يجب أن يتطور ويواكب الواقع الذي نراه اليوم، والمتمثل في وجود صين نزّاعة بقوة للهيمنة وبسط النفوذ".
من جهتها، اعتبرت مرشحة بايدن لتولي منصب وزير الخزانة جانيت يلين أن الصين "مذنبة في انتهاكات شنيعة لحقوق الانسان"، على حد تعبيرها.
وقالت الرئيسة السابقة للبنك المركزي الأميركي إن الولايات المتحدة "بحاجة إلى القيام باستثمارات لتمكينها من منافسة الصين"، واصفةً الصين بأنها "أهم منافس استراتيحي" للولايات المتحدة.