القوات العراقية تنفي تعرّض مواقع لها في جرف الصخر لقصف جوي
خلية الإعلام الأمني العراقي تنفي تعرّض القوات الأمنية شمال بابل لأي اعتداء، وتوضح أن "بعض أبراج نقل الطاقة الكهربائية في منطقة البهبهاني شمالي المحافظة تعرضت لاعتداء وتخريب من قبل عناصر داعش.
نفت خلية الإعلام الأمني العراقي تعرّض القوات الأمنية شمال بابل لأي اعتداء ليلة أمس الإثنين.
تداولت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أنباء غير صحيحة بشأن تعرض قطعات القوات الأمنية شمالي محافظة بابل الى اعتداءات ليلة امس.
— خلية الإعلام الأمني🇮🇶 (@SecMedCell) January 19, 2021
وفي الوقت الذي ننفي فيه هذا الأنباء ندعو وسائل الإعلام والمدونين الى توخي الدقة في نقل المعلومات وعدم بث الشائعات لمحاولة ارباك الرأي العام.
بالتوازي، أوضحت الخلية في بيانٍ لها أن "بعض أبراج نقل الطاقة الكهربائية في منطقة البهبهاني شمالي محافظة بابل تعرضت لاعتداء وتخريب من قبل عناصر عصابات داعش الإرهابية، فسرّها البعض على أنها قصف طائرات حربية".
من جانبها، "باشرت قوة أمنية بعملية تفتيش بحثاً عن العناصر التي أقدمت على هذا العمل الإرهابي" ، بحيب بيان الخلية.
في الأثناء، نفت القيادة العسكرية الوسطى الأميركية، تنفيذها أي غارات في العراق، مشيرة إلى أن الانفجارات التي سُمعت في جرف الصخر لم تكن ناجمةً عن عمل عسكري أميركي.
وقال المكتب الاعلامي للسفارة الأميركية في بيان له: "نلاحظ وجود تقارير عن احتمالية وقوع انفجارات بالقُرب من جرف الصخر. يمكننا التأكيد على عدم وجود أفرادٍ أو قطعات أميركية بالقرب من جُرف الصخر، وليس هنالك ضلوع للولايات المتحدة في الحادث المزعوم".
وأفاد مراسل الميادين في العراق، فجر الثلاثاء، بسماع دوي انفجارات متكررة في جرف الصخر شمال محافظة بابل.
ووفق مراسلنا فإن الانفجارات التي سمع دويها في جرف الصخر شمال بابل وقعت في منطقة البهبان. هذا وتحدثت مصادر الميادين في العراق أن المنطقة المستهدفة في جرف الصخر تقع ضمن قاطع القوات "المسلحة العراقية-الجيش".
وأكّدت المصادر أن الانفجارات في جرف الصخر ناجمة عن قصف جوي. كما أفادت المصادر بتحليق طائرات حربية أميركية فوق منطقة القائم عند الحدود العراقية-السورية.