تونس: في ذكرى الثورة.. تجدد المواجهات بين محتجين وقوات الأمن
على وقع المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن التونسية، رئيس الجمهورية يدعو لتجنب التخريب.
تجددت المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن المستمرة منذ ساعات في تونس تزامناً مع ذكرى الثورة التي أطاحت بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي.
وأشارت وكالة الأنباء التونسية إلى "تجدد المواجهات بين عدد من الشباب ووحدات أمنية بحي الزهور بولاية القصرين"، دون تفاصيل إضافية.
كما أفادت الرئاسة التونسية، بأن الرئيس قيس سعيد أكّد، خلال زيارة لحيّ الرفاه بالمنيهلة، (ولاية أريانة) "على حقّ الشعب التونسي في الشغل والحرية والكرامة، داعياً الشباب إلى عدم التعرّض إلى الأشخاص أو الممتلكات، ومنبّهاً إيّاهم من توظيفهم والمتاجرة بهم".
بالتزامن، أفاد مراسل الميادين بأن السلطات السويسرية أعلنت أن إنتهاء فترة تجميد الأموال التابعة للرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي ومحيطه منتصف هذه الليلة لا يعني الافراج عن هذه الأموال.
ويوم أمس، أكّدت مصادر للميادين، أن الرئيس التونسي قيس سعيد، ترأس اجتماعاً لقيادات أمنيّة لبحث الاحتجاجات في ولايات تونسيّة.
مصادر الميادين أشارت إلى أنّ القوات الأمنيّة التونسيّة "تعزز انتشارها في عدد من المناطق التي تشهد احتجاجات".
كما أكدت وزارة الدفاع التونسيّة، أنّ "وحدات عسكريّة انتشرت أمام المنشآت العامة في سليانة والقصرين وبنزرت وسوسة".
علماً أن "الاتحاد العام التونسي للشغل" دعا منذ أسابيع للتظاهر والمطالبة بالتشغيل والتنمية في ولايات كبرى في البلاد على غرار صفاقس وقفصة، إلا أن المشاركة كانت ضعيفة وتمّ تأجيل بعضها.
يذكر أن تونس التي تعاني من وضع اقتصاديّ صعب مؤخراً، تعيش حالياً إغلاقاً كاملاً بسبب تفشي فيروس كورونا، حيث وصل عدد الاصابات حتى الآن إلى أكثر من 177 ألف، والوفيات إلى أكثر من 5,616.