تركيا تقول إنها ستبذل جهوداً لتحسين العلاقة مع الإدارة الأميركية الجديدة
وزير الخارجية التركي يقول إن بلاده ستجدد عرضها تشكيل مجموعة عملٍ مشتركةٍ مع واشنطن لبحث الجوانب الفنية المتعلّقة بحيازتِها أنظمة الدفاع الروسية أس- 400.
نقلت وسائل إعلام عن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قوله إن أنقرة ستجدد بعد تولي الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن السلطة، عرضها تشكيل مجموعة عملٍ مشتركةٍ مع واشنطن لبحث الجوانب الفنية المتعلّقة بحيازتِها أنظمة الدفاع الروسية أس- 400.
وفي تصريحات صحافية، أكد تشاووش أوغلو أن بلاده ستبذل جهوداً صادقةً لتحسين العلاقة مع الإدارة الأميركية، متوقّعاً النهج نفسه من إدارة بايدن.
وفرضت واشنطن خلال الشهر الماضي عقوبات كانت متوقعة منذ فتر طويلة على أنقرة لامتلاكها أنظمة الدفاع الروسية إس-400، في خطوة وصفتها تركيا "بالخطأ الفادح" كما استبعدت تركيا، رغم كونها عضو مثلها في حلف شمال الأطلسي، من برنامج لطائرات إف-35 الحربية بسبب تلك الخطوة.
وتقول واشنطن إن أنظمة إس-400 تمثل تهديداً لطائراتها الحربية من طراز إف-35 ولنطاق واسع من أنظمة حلف شمال الأطلسي الدفاعية.
وتنفي أنقرة ذلك وتقول إنها لن تدمج أنظمة إس-400 في أنظمة حلف الأطلسي، وقدمت عرضاً بتشكيل مجموعة عمل مشتركة للنظر في الادعاءات المتضاربة.
يذكر أن موقع "Military News"، قال في تشرين الأول/ أكتوبر إن "العقوبات" التي وصفها بـ"المحدودة" على الصناعات الدفاعية التركية "ستسمح للولايات المتحدة بالاستمرار في تعاونها مع تركيا حول مسائل تسليح أخرى، كشراء قطع غيار للمقاتلة أف-35 تركية الصنع لحين عام 2022".