ظريف رداً على بومبيو: إرهابيو "11 أيلول" من دول مفضلة لدى أميركا
بعد اتهامات بومبيو لإيران بتحولها لـ"مقر لتنظيم القاعدة"، وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف يرد على نظيره الأميركي، ويتهمه بـ"ترويج الأكاذيب".
رد وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، على وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الذي اتهم إيران بأنها "ساعدت تنظيم القاعدة بهجمات 11 أيلول/سبتمبر".
وأشار ظريف إلى أن "الإرهابيين الذين نفذوا هجمات 11 أيلول/سبتمبر في الولايات المتحدة الأميركية أتوا من بلدان يفضلها بومبيو ولم يأتوا من الجمهورية الإسلمية الإيرانية"، في إشارة ضمنية إلى السعودية.
وكان السعوديون غالبية بين 19 شخصاً قالت الولايات المتحدة إنهم نفذوا هجمات عام 2001 في نيويورك وواشنطن، فيما لا تزال المحاكمات الأميركية، تلاحق السعودية بما يخص أحداث أيلول/سبتمبر.
From designating Cuba to fictitious Iran "declassifications” and AQ claims, Mr. “we lie, cheat, steal" is pathetically ending his disastrous career with more warmongering lies.
— Javad Zarif (@JZarif) January 12, 2021
No one is fooled. All 9/11 terrorists came from @SecPompeo's favorite ME destinations; NONE from Iran.
ورداً على اتهامات بومبيو لإيران بـ"تحولها لمقر لتنظيم القاعدة"، اعتبر ظريف أنه "لا يمكن استغباء الناس بهذا الكلام"، متهماً بومبيو بـ"ترويج الأكاذيب".
وادعى وزرير الخارجية الأميركي اليوم، أن تنظيم "القاعدة" وجد معقلاً مركزياً جديداً له "وهو إيران"، دون أن يقدم تفاصيل أو أدلة دامغة على ذلك.
يأتي ذلك في وقت، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن هناك اجتماع حصل بين رئيس جهاز الموساد يوسي كوهين مع وزير الخارجية الأميركي في أحد المطاعم في العاصمة الأميركية واشنطن من أجل مناقشة الملف الإيراني.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية إنه من الممكن أن "نسمع بومبيو يربط بصورة واضحة بين إيران وبين القاعدة"، لافتةً إلى أنه يحاول أن يحرج الإدارة الأميركية الجديدة".
هذا ونفت وزارة الخارجية الإيرانية في 14 تشرين ثاني/نوفمبر، مزاعم اغتيال أحد قادة "تنظيم القاعدة" في إيران "على يد عملاء إسرائيليين".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، نقلت عن مسؤولين بالمخابرات قولهم إن رجلين كانا يركبان دراجة نارية في طهران، قتلا بالرصاص عبد الله أحمد عبد الله الشهير بـ"أبي محمد المصري"، مضيفةً أن "العملية ظلّت سرية منذ ذلك الحين".
ويعتقد مستشارو الرئيس المنتخب جو بايدن أن إدارة ترامب تحاول أن تجعل من الصعب عليه إعادة التعامل مع إيران والانضمام إلى اتفاق دولي بشأن برنامج إيران النووي.
واتهم بومبيو إيران بصلات مع "القاعدة" في الماضي، لكنه لم يقدم أدلة ملموسة. وتم دحض اتهامات سابقة من إدارة الرئيس جورج بوش الإبن، بشأن صلات إيران بهجمات القاعدة في 11 أيلول/سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.