مسؤول قطري ينتقد تصريحات قرقاش حول المصالحة الخليجية
مدير المكتب الإعلامي في حكومة قطر أحمد بن سعيد الرميحي يرى أنّ تصريحات وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية هي محاولة لـ"تعكير صفو" المصالحة الخليجية.
انتقد مدير المكتب الإعلامي في حكومة قطر أحمد بن سعيد الرميحي، أمس الجمعة، تصريحات وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، حول مسألة "إعادة بناء الثقة" مع الدوحة. ورأى أنّ تصريحات قرقاش هي محاولة لـ"تعكير صفو" المصالحة الخليجية.
وقال الرميحي عبر "تويتر"، تعقيباً على تصريحات قرقاش: "المحاولات الهامشية لتعكير صفو الأجواء الإيجابية للمصالحة الخليجية متوقعة، وللأسف أننا نرى مسؤول مثل وزير الدولة قرقاش يصرح بشكل لا يليق بمستوى الجهود التي بذلت لتحقيق المصالحة".
المحاولات الهامشية لتعكير صفو الاجواء الايجابية للمصالحة الخليجية متوقعة، وللأسف أننا نرى مسؤول مثل وزير الدولة قرقاش يصرح بشكل لا يليق بمستوى الجهود التي بذلت لتحقيق المصالحة. https://t.co/Y47w480Gvc
— أحمد بن سعيد الرميحي (@aromaihi) January 8, 2021
وتابع قائلاً "لن نلتفت إلى تلك المحاولات، لدولة قطر نظرة إيجابية لمستقبل الخليج ووحدته ووحدة مصيره، التركيز في العمل الإيجابي أفضل من التصريحات السلبية".
لن نلتفت إلى تلك المحاولات ،
— أحمد بن سعيد الرميحي (@aromaihi) January 8, 2021
لدولة قطر نظرة ايجابية لمستقبل الخليج ووحدته ووحدة مصيره، التركيز في العمل الإيجابي افضل من التصريحات السلبية
وكان قرقاش أكد في مؤتمر صحفي عقده بعد "قمة العُلا" بأيام قليلة، على أن الخطوة التي أُنجزت مهمة جداً لكن تبقى التحفظات لدى أبوظبي حول مسألة "إعادة بناء الثقة" مع الدوحة.
هذا وأكد قرقاش على أن إعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع قطر تتطلب وقتاً وتعتمد على طريقة تعامل الدوحة مع كل من تركيا وإيران والجماعات الإسلامية المتطرفة.
هذا وأعلن أمس خالد عبد الله بالهول وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية أن الإمارات ستبدأ بإنهاء كافة الإجراءات المتخذة تجاه قطر، بموجب البيان الصادر في 5 حزيران/يونيو 2017، عقب توقيع "بيان العلا" المتضمن اتفاق التضامن الدائم.
وذكر وكيل الخارجية أن الإمارات ستعمل على إعادة فتح كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية أمام الحركة القادمة والمغادرة.
يذكر أنّ السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً بحرياً وبرياً وجوياً منذ منتصف العام 2017، متهمة إياها بدعم الإرهاب. ونفت قطر ذلك قائلة إن الحصار يهدف إلى تقويض سيادتها.