إجلاء أعضاء الكونغرس الأميركي من المبنى.. ماذا علقوا وأين ذهبوا؟
بعد اقتحام أنصار ترامب لمبنى الكونغرس الأميركي، مراسل الميادين يشير إلى أن عمدة العاصمة واشنطن طلبت 200 عنصر أمن من البنتاغون وتمت الموافقة على ذلك على الفور.
تحدثت وسائل إعلام أميركية عن إجلاء أعضاء الكونغرس الأميركي كافة من المبنى إلى مكان آمن وسيعودون لاحقاً بعد استتاب الأمن.
أحد أعضاء مجلس الشيوخ قال لوسائل الإعلام "لا أستطيع تحديد المكان الآمن الذي نقلنا إليه". من جهته، قال معاون لكاملا هاريس نائبة الرئيس المنتخبة إنها "آمنة ولم يفصح عن مكانها".
أما عضو في مجلس الشيوخ الأميركي، قال إن "عناصر الشرطة يشهرون مسدساتهم داخل مجلس النواب الأميركي لحماية المشرعين".
بدوره،نقل مراسل "نيويورك تايمز" على "تويتر" عن السناتور الجمهوري رومني، قوله إن "ترامب هو السبب في هذا التمرد".
As Senators were hustled into the Capitol basement by uniformed police officers, Senator Mitt Romney, Republican of Utah, summoned a reporter.
— The New York Times (@nytimes) January 6, 2021
“This is what the president has caused today, this insurrection,” Romney said.https://t.co/itdCh1MsQG
من جهته، قال زعيم الجمهوريين بمجلس النواب إن "الاحتجاجات في مبنى الكونغرس لا تمت لأميركا بصلة ويجب أن تتوقف".
وقال زعيم الجمهوريين، إنه "تحدث إلى ترامب وحثه على إصدار بيان لتهدئة المحتجين". وبالتزامن، طلب ترامب من الجميع في مبنى الكونغرس "الأميركي الحفاظ على السلمية"، في حين ندد أعضاء في الكونغرس بمحاولة "انقلاب من جانب مؤيدي ترامب"، وفق تعبيرهم.
I am asking for everyone at the U.S. Capitol to remain peaceful. No violence! Remember, WE are the Party of Law & Order – respect the Law and our great men and women in Blue. Thank you!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) January 6, 2021
عضو آخر في الكونغرس الأميركي أشار إلى استخدام "غاز مسيل للدموع" في القاعة المستديرة في الكابيتول.
أما رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، ورئيس بلدية العاصمة واشنطن، طالبا بقدوم الحرس الوطني لإخراج المتظاهرين، فيما أكد معاون بالكونغرس إجلاء رئيسة مجلس النواب الأميركي بيلوسي "وهي آمنة".
ونقل مراسل "واشنطن بوست" عن مصادر بأن "البنتاغون رفض طلب بيلوسي وعمدة واشنطن نشر الحرس الوطني في مبنى الكابيتول هيل".
وأفاد مراسل الميادين عن "توزيع كمامات مضادة للغاز على أعضاء الكونغرس"، فيما قال سكوت ريتر للميادين إن "ما يجري في الكونغرس محاولة انفصالية وكيفية مواجهة الشعب لهم ستكون حاسمة".
هذا و أفاد مراسل الميادين بأن عمدة العاصمة واشنطن طلبت 200 عنصر أمن من البنتاغون وتمت الموافقة على ذلك على الفور.
أما مراسل "واشنطن بوست" غرد على تويتر قائلاً "وزارة الدفاع الأميركية ترفض طلب مسؤولي العاصمة نشر الحرس الوطني في مبنى الكونغرس".
ومراسل الميادين قال إن المتحدث باسم الحرس الوطني أعلن "عدم تلقي أي طلب إضافي للأفراد ولم يحدث تغيير في المهمات".
وفي وقتٍ سابق، أفاد مراسل الميادين بأن مجلس الشيوخ أوقف جلسة مناقشة الاعتراضات بعد وصول المحتجين المناصرين للرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى باب القاعة الاجتماع.
واخترق مناصرو ترامب الحواجز الأمنية المحيطة بالكونغرس واعتلوا منصة وضعت من أجل تنصيب بايدن، فيما تحدثت وكالة رويترز عن "إغلاق مبنى الكونغرس مع تجمع أنصار ترامب خارجه أثناء جلسة بحث التصديق على فوز بايدن".
تلك الأحداث تأتي بعد أن دعا ترامب أنصاره للمسير إلى الكونغرس ودعوة "النواب الشرفاء" إلى الاعتراض على نتائج انتخابات الرئاسة، قائلاً: "سنوقف سرقة الانتخابات ولدينا مزيد من الأدلة على فوزنا بتلك الانتخابات".