"رسالة ردع".. قاذفتان أميركيتان في الشرق الأوسط

قاذفتان أميركيتان من طراز "B-52H" تنفذان مهمة جديدة في الشرق الأوسط، والقيادة الوسطى في الجيش الأميركي تؤكد أن الهدف من هذه المهمة هو "ردع من ينوي إلحاق الأذى بالأميركيين".

  • نشرت قاذفات "B-52H" في قواعدها بالشرق الأوسط

أعلنت القيادة الوسطى الأميركية، يوم الأربعاء، نشر قادفتين من نوع "B-52H" في قواعدها بالشرق الأوسط، محذرةً من "الاستخفاف بقدرات الولايات المتحدة" العسكرية.

وقال قائد القيادة الوسطى الأميركية كينيث ماكينزي، إن تحليق القاذفتين في هذه المنطقة "يبعث برسالة ردع لمن ينوي إلحاق الأذى بالأميركيين".

وأكد ماكينزي على أن قوات بلاده "جاهزة للرد على أي عدوان ضد الأميركيين ومصالح الولايات المتحدة"، وأضاف: "لا نسعى للنزاع، لكننا نحذر من الاستخفاف بقدرة القوات الأميركية الرد على أي هجوم".

ورغم مواصلة الجيش الأميركي خفض عديد قواته في العراق وأفغانستان، لتصل إلى 2500 عنصر في كل من البلدين بحلول 15 كانون الثاني/يناير المقبل، عززت وزارة الدفاع الأميركية وضعيتها في محيط العراق.

وقبل نحو 3 أسابيع، نفذت قاذفتان أميركيتان من الطراز نفسه، تحليقاً من قاعدتهما في الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط.

وقالت القيادة المركزية الأميركية حينها، إن القاذفتين حلقتا في منطقة مسؤوليتها برفقة طائرات تابعة لـ"الشركاء الإقليميين".

وردت إيران على لسان نائب قائد مقر الدفاع الجوي في الجيش العميد قادر رحيم زاده، بالقول إنها ترصد "كافة تحركات الأعداء في المنطقة وخارجها، لا سيما تحليق قاذفة B-52 في أجواء المنطقة".

وشدد زاده حينها، على أن "المضادات الجوية سترد بقوة على أي انتهاك لأجواء البلاد، التي تعتبر من ضمن خطوطنا الحمراء".

اخترنا لك