القوات التركية تنسحب من أحد مواقعها في ريف حلب الشمالي
القوات التركية تنسحب من أحد مواقعها في عندان بريف حلب الشمالي، وتقصف عين عيسى رغم انتشار النقاط المشتركة الروسية السورية مع "قسد".
استكمل الاحتلال التركي في سوريا، انسحابه من عندان في ريف حلب الشمالي، باتجاه دارة عزة.
وتعتبر هذه هي ثامن نقطة تركية محاصرة تنسحب منها القوات التركية، في الشمال السوري بعد الراشدين والكوراني وقبتان الجبل وسراقب ومورك وشيرمغار والصرمان الى مناطق سيطرة الفصائل الموالية لها.
يأتي ذلك في وقت يستمر القصف التركي على منطقة عين عيسى السورية على الرغم من وجود القوات الروسية والسورية المشتركة في محيط المدينة التي تقع مباشرة على طريق M4 وتربطٌ الحسكة بحلب.
يذكر أن مراسل الميادين أفاد في وقت سابق، بأن القوات التركية في حي الراشدين جنوب حلب بدأت بتفكيك موقعها تمهيداً للانسحاب.
وقبلها، أخلى الجيش التركي عملية نقطة مراقبةٍ ثالثة واقعة بين بلدتي قبتان الجبل والشيخ عقيل في ريف حلب الشمالي.
مراسل الميادين أكد حينها أن تركيا أدخلت أكثر من 60 آلية وشاحنة للمساعدة في عملية إخلاء نقطة المراقبة، وسحب القوات إلى ريف إدلب الشمالي.
بعد ذلك، استعاد الجيش السوري نقطة المراقبة التركية في قرية "معرحطاط" جنوب معرة النعمان، في ريف إدلب الجنوبي.
وتأتي تحركات القوات التركية على صعيد الانسحاب من نقاط المراقبة، تنفيذاً لاتفاق "موسكو" بين روسيا وتركيا، فيما تضم أرياف حلب (4) نقاط مراقبة رئيسية تحت حصار الجيش السوري، "الشيخ عقيل- قبتان الجبل"، "الهضبة الخضراء- العيس"، "جبل عندان"، و"الراشدين"، إلى جانب بعض النقاط الثانوية كالنقطة الموجودة قرب بلدة "الزربة" على طريق حلب- دمشق الدولي.
وبدأت القوات التركية بإخلاء عناصرها وآلياتها من نقطة المراقبة في مورك، بريف حماة الشّمالي، حيث شوهدت شاحنات ومركبات ورافعة تقوم بأعمالها، وذلك وفقاً للاتفاق الروسي – التركي.
وحثّت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي تركيا، في وقت سابق، على الانسحاب من سوريا، مؤكدةً أن ما تدعو إليه يمثّل موقف الاتحاد الأوروبي.