برئاسة كوشنر.. إقلاع أول رحلة جوية مباشرة بين تل أبيب والرباط
تتوجه اليوم أول رحلة مباشرة من مطار بن غوريون إلى المغرب، وعلى متنها وفد إسرائيلي-أميركي يترأسه صهر الرئيس الأميركي ومستشاره جاريد كوشنر، برفقة المستشار الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يترأس الوفد الاسرائيلي.
بعد أقل من أسبوعين على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والمغرب، تنطلق، اليوم الثلاثاء، من "إسرائيل" إلى المغرب بعثة تضم وفداً أميركياً من كبار المسؤولين في البيت الأبيض، برئاسة صهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنير، والذين وصلوا إلى "إسرائيل" أمس، وينضم اليهم وفد إسرائيلي برئاسة رئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شابات.
كوشنير التقى أمس رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، واجتمع بمرافقة المسؤولين الأميركيين، بينهم السفير دافيد فريدمان، مع رئيس الحكومة البديل ووزير الأمن بيني غانتس، ووزير الخارجية الإسرائيلية غابي أشكنازي.
ويشارك بالوفد الإسرائيلي إلى الرباط، المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية الون أوشفتس، ونائب رئيس مجلس الأمن القومي المعروف باسم "ماعوز". ويجتمع المسؤولون الإسرائيليون بمسؤولين كبار في المملكة، بينهم رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، ووزراء آخرين.
وقال مسؤول إسرائيلي في البعثة لصحيفة "إسرائيل هيوم" إن "الرغبة هي بالتوصل إلى تطوير العلاقات في كل المجالات، والتوصل إلى إقامة سفارتين وعلاقات دبلوماسية كاملة". وأفادت "صحيفة جيروزاليم بوست" إنه "سيتم توقيع عدد من الاتفاقيات لترسيخ التفاهم بين المغرب و"إسرائيل"، خصوصاً في مجالات الطيران المدني والزراعة ومجالات أخرى ذات الاهتمام المشترك".
وأشارت إلى أنه "تقديراً للثقافة المشتركة بين "إسرائيل" والمغرب سيتم تزيين الطائرة الخاصة بزخرفة "خمسة"، وبأعلام البلدين وكلمة "سلام" باللغات الثلاث".
"إسرائيل هيوم" أوردت أنه "بأوامر من الملك محمد السادس، فإن أعضاء الوفد سيتم استقبالهم في قاعة فاخرة بوزارة الخارجية في الرباط". وذكرت الصحيفة أنه "خلال أول شهرين سيتم فتح مكاتب اتصال لكلا البلدين في مراكش وتل أبيب، على أن يتم، بعد عدة أشهر، افتتاح سفارتين وتبادل للسفراء".
وتأتي هذه الخطوة، في أعقاب الاتفاق الأخير بين "إسرائيل" والمغرب، التي باتت ثالث دولة عربية تعلن رسمياً هذا العام، تطبيع علاقاتها مع الدولة العبرية بعد الإمارات والبحرين، أما السودان فينتظر "المجلس التشريعي المقبل، لعرض ملف التطبيع وبحث إجازته" بحسب تصريحات رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك.