السودان: في الذكرى الثانية للانتفاضة.. تظاهرات حاشدة ضد حكومة حمدوك
آلاف السودانيون يتظاهرون في عدة مدن احتجاجاً على عدم حصول أي تغيير في حياتهم، وذلك في الذكرى الثانية لاندلاع الثورة ضد الرئيس السابق عمر البشير.
في الذكرى الثانية لاندلاع الثورة ضد الرئيس السابق عمر البشير، تظاهر آلاف السودانيين في عدة مدن احتجاجاً على عدم حصول أي تغيير في حياتهم وللمطالبة بتحسين أوضاعهم.
المتظاهرون رفعوا شعارات تنادي بإسقاط حكومة حمدوك، مشيرين إلى أنها فشلت في تحقيق أهداف الثورة. وكرر المتظاهرون هتافات الانتفاضة فصرخ البعض: "الشعب يريد إسقاط النظام".
هذا وبلغ عدد المتظاهرين عدة آلاف في أنحاء البلاد، بحسب تقديرات صحفيين ومراسلين لوكالة "فرانس برس".
▶️ #السودان: آلاف المتظاهرين الغاضبين في الذكرى الثانية للإطاحة بالبشير https://t.co/60LnPOAGbK pic.twitter.com/tNJoHiXq8L
— Abumysara Elsharif (@AbumysaraElsha3) December 19, 2020
#شاهد | كنداكة تبعث برسالة للمتظاهرين من أمام البرلمان في أمدرمان#مليونية_19ديسمبر#السودان pic.twitter.com/330RcNe1xJ
— Sudan News Network شبكة أخبار السودان (@SudanNNTV) December 19, 2020
*سنتين مضن تالت السنين قرب خلاص و ماف شيء اكتمل
— Asaad Yusif (@AsaadYusif4) December 19, 2020
*أنا في رجاك ما جاني رد رابع السنين ما محتمل #مليونية19ديسمبر #السودان https://t.co/i8KO3Jqw0J
واستخدمت السلطات الأمنية الغاز المسيل للدموع لمنع وصول المتظاهرين إلى القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم ونصب المتظاهرون في الشوارع المحيطة بالقصر، حواجز ومتاريس لتعطيل حركة الأجهزة الأمنية.
وفي 19 كانون الأول/ديسمبر 2019، تظاهر مئات السودانيين في عدة مدن في البلاد بعد قرار الحكومة زيادة سعر الخبز 3 أضعاف في خضمّ أزمة اقتصادية. وسرعان ما تحوّل الحراك إلى انتفاضة أدت في 11 نيسان/أبريل 2019 إلى إسقاط الجيش الرئيس عمر البشير، بعد 30 عاماً من الحكم.
ومنذ إبرام اتفاق بين العسكريين الذين خلفوا البشير وقادة الانتفاضة في آب/أغسطس الماضي، تدير البلاد حكومة انتقالية برئاسة رئيس وزراء مدني ومجلس السيادة المؤلف من مدنيين وعسكريين.
ورفع المتظاهرون قرب المطار صورة رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك مشطوبة، وكُتب عليها كلمة "ارحل".
وعلى الرغم من إعلان الولايات المتحدة مؤخراً حذف السودان عن القائمة السوداء الأميركية للدول الراعية للإرهاب، تتواصل الأزمة الاجتماعية الاقتصادية ويفاقمها تفشي وباء "كوفيد-19"، بالإضافة إلى تضخم متزايد ودين عام هائل يساوي 201% من الناتج المحلي الإجمالي.
ولم تتم بعد إحالة المسؤولين عن قمع تظاهرات 2019، إلى القضاء.
يذكر أنه في 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي أعلنت السودان، الموافقة على تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" برعاية أميركية.