بعد "انتفاضة الحجارة".. الاحتلال يعتقل 348 ألف فلسطيني
الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سياسة الاعتقالات منذ "انتفاضة الحجارة"، وآلاف الفلسطينيين يمضون شطراً من حياتهم داخل المعتقلات.
أعلن مركز "فلسطين لدراسات الأسرى"، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال يستخدم سياسة الاعتقالات كسلاح وأداة من أدوات القمع التي يحارب بها الوجود الفلسطيني.
وقال المركز في تقريره الذي أصدره، اليوم الثلاثاء، بمناسبة الذكرى 33 للانتفاضة التي اندلعت في 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 1987، أن الاعتقالات أضحت ظاهرة يومية، وقد طالت ما يقارب مليون فلسطيني منذ احتلال الأراضي الفلسطينية عام 1948 ، وبلغت حالات الاعتقال منذ انتفاضة الحجارة عام 1987، وحتى اليوم 348 ألف حالة.
وأضاف الباحث رياض الأشقر "210 آلاف حالة اعتقال سجلت من بداية الانتفاضة حتى قدوم السلطة الفلسطينية في منتصف عام 1994، ولاستيعاب هذه الاعداد الكبيرة افتتح الاحتلال العديد من السجون ومراكز التوقيف، وأبرزها معتقل النقب الصحراوي عام 1988".
وأكد أن عدد نواب المجلس التشريعي المختطفين لدى الاحتلال، ارتفع مجدداً اليوم الثلاثاء إلى 9، بعد اعتقال النائب خالد ابراهيم طافش. وقد وصل عدد النواب الذين مروا بتجربة الاعتقال إلى ما يزيد عن 60 نائباً وغالبيتهم تم اعتقالهم عدة مرات، بما فيهم النائبتين سميرة حلايقه وخالده جرار، والتي لا تزال معتقله منذ 14 شهراً ولم يصدر حكم بحقها.
وذكر الأشقر أنه لا يزال في سجون الاحتلال 26 أسيراً، معتقلين منذ الانتفاضة الأولى وقبلها.
وقدمت الحركة الأسيرة خلال السنوات السبع لانتفاضة الحجارة 43 شهيداً، من أصل 226 شهيداً، هم إجمالي شهداء الحركة الأسيرة.