وزارة الأمن الإيرانية: كشفنا أطراف خيوط حول منفذي اغتيال زادة
وزارة الأمن الإيرانية تعلن التوصّل إلى خيوط عن المتورطين بعملية اغتيال العالم زادة، وتقول إنه سيتم الكشف عن المعلومات بشأنها لاحقاً.
أعلنت وزارة الأمن الإيرانية أن الإجراءات التي اتخذها منتسبو الوزارة قادت إلى العثور على خيوط عن المتورطين في عملية اغتيال الشهيد محسن فخري زادة.
وأعلن مركز العلاقات العامة والإعلام التابع لوزارة الأمن أنه سيجري الإعلان عن التفاصيل المتعلّقة بهذه الإجراءات للمواطنين لاحقاً.
وقدّمت الوزارة تعازيها باستشهاد العالم محسن فخري زاده الذي "كان من النخب والمخلصين في إيران على الصعيد العلمي والتقني والتصنيع الدفاعي".
يذكر أن المرشد الإيراني السيد علي خامنئي عزّا باغتيال العالم محسن فخري زادة أمس السبت، وشدد على أنه على المسؤولين المعنيين متابعة جريمة الاغتيال ومحاسبة مرتكبيها ومن يقف وراءها ومتابعة الجهود العلمية.
كذلك أكّد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن "بلاده ستثأر لاغتيال رئيس منظمة البحث والتطوير في وزارة الدفاع الإيرانية محسن فخري زادة في الوقت المناسب"، وأن "أعداء إيران لن يحققوا مآربهم عبر بث الاضطراب في المنطقة ونشر الرعب".
مندوب إيران لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي، أكّد احتفاظ إيران بحقها في اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية للدفاع عن شعبها وضمان مصالحه.
وحذر في رسالتين متطابقتين وجههما إلى الأمانة العامة للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، من أي إجراءات أميركية وإسرائيلية متهورة ضد بلاده، خاصة خلال الفترة المتبقية للإدارة الأميركية الحالية، داعياً فيها إلى "إدانة عملية اغتيال الشهيد محسن فخري زادة".
كما ذكّر بأن عمليات قتل العلماء الإيرانيين وقعت في السابق، وأكد أن الدلائل تشير بوضوح إلى تورط إسرائيلي في اغتيال الشهيد فخري زادة.
وتوعّد مسؤولون إيرانيون بالانتقام لعملية اغتيال المسؤول في وزارة الدفاع محمد فخري زادة.
وبعد عملية الاغتيال، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو تلميحه إلى "مشاركة إسرائيلية محتملة باغتيال زادة".
وكانت وزارة الدفاع الإيرانية أعلنت الجمعة، "استشهاد رئيس منظمة البحث والتطوير في الوزارة محسن فخري زادة"، مؤكدة أنه "لم تنجح محاولات إنقاذ فخري زادة وفارق الحياة".