إيران تكشف بالوثائق صلة "حركة النضال" الانفصالية بالمخابرات السعودية
بيان صادر عن وزارة الأمن الإيرانية يكشف وثائق تظهر صلة "حركة النضال" الانفصالية بجهاز المخابرات السعودي، والبيان يشير إلى مسؤولية الحركة عن الهجوم الإرهابي على القوات المسلحة الإيرانية في أهواز في العام 2018.
نشرت وزارة الأمن الإيرانية بعض الوثائق والمراسلات التي تمّ الحصول عليها، والتي تشير إلى صلة مباشرة لـ"حركة النضال" الانفصالية بجهاز المخابرات السعودي.
وقالت الوزارة: "تمّ تحديد هوية فرج الله شعب، زعيم الحركة الانفصالية، في 12 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، وتمّ القبض عليه بجهود الجنود المجهولين لإمام الزمان (ع)".
وبحسب بيان صادر عن الوزارة، فإن "زعيم حركة النضال خطط لعدة عمليات كبرى في العاصمة طهران وخوزستان في السنوات الأخيرة، وكان يخطط لإجراء عملية إرهابية جديدة".
وذكر البيان أن "جماعة "حركة النضال" تتلقى الدعم المباشر من المخابرات السعودية والكيان الصهيوني"، مضيفاً: "على الرغم من إصدار أحكام دولية لقادة هذه المجموعة، فإنهم أداروا عمليات إرهابية في إيران".
وتتضمّن هذه الوثائق السرية، بحسب البيان، الطلب من الاستخبارات السعودية "تدريب أعضاء هذه الزمرة الإرهابية سياسياً وعسكرياً للقيام بعمليات إجرامية داخل إيران، وضرب المصالح الاقتصادية، وزعزعة الأمن القومي الإيراني".
وأضاف البيان: "طلبت هذه الزمرة الإرهابية أيضاً دعماً مالياً من النظام السعودي، للقيام بتظاهرات أمام السفارات الإيرانية في الخارج، ومقار البرلمانات الدولية في عدد من الدول الأوروبية، وإنشاء قناة فضائية مناوئة للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
بيان وزارة الأمن الإيرانية قال: "تمّ إلقاء القبض على المسؤول الرئيسي للهجوم الإرهابي الدموي الذي وقع في 22 أيلول/سبتمبر 2018 في الأهواز. وقد قدم تفاصيل حول عمليات إرهابية ودموية أخرى لهذه الجماعة".
وكانت مجموعة إرهابية انفصالية مسلحة هاجمت في 22 أيلول/سبتمبر 2018 مراسم استعراض للقوات المسلحة الإيرانية بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس في مدينة أهواز، وأدّى الهجوم الارهابي إلى مقتل 25 شخصاً وإصابة 68 آخرين.