"واشنطن بوست": سيناتور جمهوري مارس ضغوطاً لوقف فرز الأصوات بجورجيا
صحيفة "واشنطن بوست" تكشف عن تدخل السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام عن ولاية ساوث كارولينا، لفصل عد وفرز الأصوات الجارية في ولاية جورجيا.
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن تدخل وصفته بـ"السافر" للسيناتور الجمهوري ليندسي غراهام عن ولاية ساوث كارولينا، حيث "مارس ضغوطاً" على وزير خارجية ولاية جورجيا براد رافينسبيرغر، الذي ينتمي أيضاً إلى الحزب الجمهوري، لثنيه عن إتمام فصل عد وفرز الأصوات الجارية.
وأوضح رافينسبيرغر للصحيفة أن قادة آخرين من أطياف الحزب الجمهوري لا زالوا يحثونه على "إهمال" بطاقات التصويت القانونية، واتهامهم الشركة المصنعة لأجهزة التصويت، "دومينيون"، بأنها "يسارية الهوى، ولديها علاقات مع فنزويلا".
لكن في 7 تشرين الأول/ أوكتوبر كان غراهام قال إنه "من الضروري التحقيق في جميع الادعاءات الصحيحة بشأن مخالفات التصويت لضمان نزاهة الانتخابات".
يشار إلى أن القانون الأميركي يعتبر التدخل في عملية الانتخابات "بشأن تعديل نتائجها" جرماً يحاكم صاحبه عليه.
يأتي ذلك في وقت، قالت وسائل إعلام أميركية، الجمعة، إن الديموقراطي جو بايدن، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية الأميركية فاز بولاية جورجيا ليحصل بذلك على 306 من أصوات المجمع الانتخابي (538).
وفي وقت سابق، أعلنت ولاية جورجيا الأميركية، إعادة فرز الأصوات بطريقة يدوية بعد ملاحظة وجود هامش صغير جداً بين الرئيس دونالد ترامب ومنافسه الديموقراطي جو بايدن.
وزير الخارجية في الحكومة المحلية بولاية جورجيا الأميركية، براد رافينسبيرغر، قال في مؤتمر صحفي، "من الناحية الحسابية، في الواقع يتعين علينا إجراء إعادة فرز كاملة بشكل يدوي لجميع الأصوات، لأن الهامش بين ترامب وبايدن قريب جداً".
وفاز الرئيس دونالد ترامب المنتهية بولاية نورث كارولاينا وحصل على 232 من أصوات المجمع الانتخابي، وبذلك تكون قد ظهرت نتائج جميع الولايات الأميركية.
يذكر أنّ المرشح الديموقراطي جو بايدن فاز في الانتخابات الرئاسيّة يوم 7 تشرين/الثاني نوفمبر الحالي بعد أن ضمن أصوات ولاية بنسيلفانيا وحصل على 273 في المجمع الانتخابي متخطياً الـ270 صوتاً التي يحتاجها للفوز.
ولم يعترف ترامب بالهزيمة بعد اعلان النتائج، مدعيّاً حصول تزوير في الانتخابات ومتهماً الديموقراطيين بذلك.