المغرب يعلن استئناف العمل على معبر الكركرات مع موريتانيا
رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني يقول إن الحركة في كلا الاتجاهين لشاحنات البضائع عادت من جديد، في معبر الكركرات، "بعد عرقلة لأسابيع من عناصر حركة البوليساريو في الصحراء"، وفق تعبيره.
أعلن رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني، استئناف العمل على معبر الكركرات بين المغرب وموريتانيا.
العثماني في تغريدة على تويتر قال إن الحركة في "كلا الاتجاهين لشاحنات البضائع عادت من جديد بعد عرقلة لأسابيع من عناصر حركة البوليساريو في الصحراء انتهت بعملية عسكرية".
استئنفت اليوم حركة النقل الطرقي، بين #المغرب و #موريتانيا عبر المركز الحدودي ل #الكركرات ، في كلا الإتجاهين، فعبرت عشرات من شاحنات نقل البضائع، التي بقيت مدة ثلاثة أسابيع على الحدود بسبب عرقلة ميليشيات جبهة الانفصاليين لحركة السير بالمعبر pic.twitter.com/PW8dAAQMMQ
— سعد الدين العثماني EL OTMANI Saad dine (@Elotmanisaad) November 14, 2020
وكانت وكالة الأنباء المغربية أعلنت أن الوضع "هادئ للغاية" في منطقة "الكركرات" التي شهدت على مدى اليومين الماضيين اشتباكات بين الجيش المغربي وجبهة "البوليساريو".
وأوضحت الوكالة، أن العملية التي قام بها الجيش في المنطقة مكنته من "طرد" البوليساريو من نقطة العبور بين المغرب وموريتانيا، مشيرة إلى أن القوات المسلحة وضعت "اللمسات الأخيرة على التحضيرات لإعادة فتح هذا المحور الطرقي، المغلق لمدة 3 أسابيع من طرف "قوات البوليساريو"، بحسب تعبير الوكالة.
وأضافت أنه "قد تم تأمين هذا المعبر بشكل كامل من قبل عناصر القوات المسلحة من خلال إقامة حزام أمني، بهدف تأمين تدفق السلع والأفراد"، مؤكدة أن ذلك طبقاً لتعليمات ملك البلاد محمد السادس.
وكان المغرب أعلن بدء عملية عسكرية في منطقة الكركرات الحدودية، في وجه ما وصفه "بالاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لعناصر البوليساريو". أما جبهة "البوليساريو" فتحدثت عن اندلاع الحرب مع المغرب بعد نسف وقف إطلاق النار.
وأعلن الأمين العام لجبهة "البوليساريو" إبراهيم غالي، نهاية الإلتزام بوقف إطلاق النار مع المغرب، محملاً الأمم المتحدة جزءاً من المسؤولية "بعد سكوتها المتواصل على اعتداءات المغرب".
وقال غالي "سنتخذ إجراءات لتنفيذ مرسوم نهاية الالتزام بوقف إطلاق النار مع إعلان حالة الحرب".