بريطانيا تطرد دبلوماسيين بيلاروسيين رداً على مينسك
وزير الخارجية البريطاني يعلن عن طرد بلاده دبلوماسيين أثنين لبيلاروسيا، في خطوة ترد بها على طرد مينسك لدبلوماسيين أثنين لبريطانيا قبل يوم واحد.
أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، اليوم الثلاثاء، أن بلاده "طردت دبلوماسيين بيلاروسيين اثنين"، رداً على إجراء مماثل اتخذته بيلاروسيا ضد دبلوماسيين بريطانيين اثنين قبل يوم.
وكتب الوزير في تغريدة له على حسابه أن "المملكة المتحدة لن ترهبها محاولات نظام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو لمنعنا من التحدث عن الانتخابات المزورة والعنف الدنيء ضد الشعب البيلاروسي"، وفق تعبيره.
وأضاف "اليوم، طردنا دبلوماسيين بيلاروسيين اثنين رداً على طرد غير مبرر لدبلوماسيين" بريطانيين.
وأعلنت بيلاروسيا أمس الاثنين، أن دبلوماسيين بريطانيين اثنين "شخصين غير مرغوب فيهما"، وفق ما صرح المتحدث باسم الخارجية البيلاروسية اناتولي غلاز "بسبب أنشطتهما غير المنسجمة (...) مع صفة دبلوماسي".
وذكرت قناة "او ان تي" البيلاروسية العامة أن القرار متعلّق بالملحق العسكري البريطاني تيموثي وايت بويكوت، ومساعدة السفيرة البريطانية ليزا ثاموود، اللذين يُشتبه بأنهما "جمعا معلومات عن الوضع السياسي في بيلاروس وعن الاحتجاجات".
وفي أواخر أيلول/سبتمبر الماضي، أعلنت المملكة المتحدة فرض عقوبات بالتنسيق مع كندا، تستهدف 8 مسؤولين بيلاروسيين من بينهم الرئيس لوكاشنكو.
ومطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، استدعت بريطانيا سفيرتها لدى بيلاروسيا حاذيةً بذلك حذو دول أوروبية أخرى.