بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية.."الموت لأميركا" وسم يتصدر في إيران
ناشطون إيرانيون يحييون مناسبة "اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار" عبر تدشين وسم مناهض للسياسات الأميركية المنتهجة ضد طهران.
أطلق ناشطون إيرانيون وسم #مرگبرآمریکا الذي يعني "الموت لأميركا"، وذلك بمناسبة "اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي".
وتفاعل الناشطون مع الوسم، ونشروا تغريدات نددوا فيها بالسياسات الأميركية تجاه بلادهم، بالإضافة لمشاركتهم صور تتعلق بالمناسبة.
يقول أحد الحسابات في تغريدة "في كل مكان نضع صورة الشهداء.. في كل مكان نقرأ قصة عاشوراء"
هر جا عکسی گذاشتیم از شهدا
— انشرلی... (@masoomi_58) September 26, 2020
هر جا خواندیم نقلی از عاشورا
تعبیر کنید: جنگ باقیست هنوز
تفسیر کنید؛ «#مرگبرآمریکا»#دفاع_مقدس
حساب آخر بإسم "صديق"، أعاد تغريد فيديو للسيناتور الأميركي تيد كروز، يقول فيها الأخير إن بلاده بحاجة لانهيار النظام في إيران، لأنه يسعى بلا كلل لتدمير أميركا.. ويضيف "لن يكون بلدنا وكل الأميركيين بأمان حتى يذهب النظام"
ويقول "صديق" بتغريدته المرفقة بوسم #الموت_لأميركا"، إن "الحقيقة هي أن الشمس مشرقة.. والقليل من الوقت لانهيار النظام الأميركي.. هذا هو أعدل شيء للبشرية جمعاء اليوم".
میتوانیدباورنکنید،
— یک دوست (@GBNghalandary) July 23, 2020
اماحقیقت،چون خورشیددرخشان است.
زمان کمی برای فروپاشی نظام امریکا
باقی مانده است
این عادلانه ترین اتفاق درزمان کنونی، برای همهی بشریت است.#مرگبرامریکا یک هدف برای عدالت طلبان جهان هست https://t.co/JUXUaStCX6
حساب ثالث بإسم "محسن 313"، قال في تغريدة إنه "باختصار، سقطت أميركا العنصرية لأميركا المجرمة".
در یک کلام آمریکای نژاد پرست آمریکای جنایت کار سقوط کرد .#مرگبرآمریکا#الموت_لأمريكا pic.twitter.com/njKCeRuKzG
— mohsen313 (@mohsen31315) May 31, 2020
حساب رابع، شارك صورة قديمة لأطفال أميركيين يحبسون طفل أسود في قفص، وصورة ركّب فيها وجه ترامب على جسد الشرطي الأميركي الذي قتل الأميركي الأسود جورج فلويد بالدوس على رقبته حتى الموت، وعلّق على الصورة بالقول "يكبر الأميركي بهذه الذكرى، لدرجة أنه يستطيع الوقوف على أعناق كل شعوب العالم".
یه آمریکایی با این خاطره بزرگ میشه، تا جایی که بتونه پا شو بگذاره رو گردن تمام مردم جهان#مرگبرآمریکا
— جنگلبان معاصر (@esh3aa) June 4, 2020
. pic.twitter.com/h9FocPCzsB
وتعود جذور اليوم الوطني الإيراني لمقارعة الاستكبار، إلى 4 تشرين الثاني/نوفمبر من العام 1979، حين قام الطلبة الجامعيون الإيرانيون بالسيطرة على السفارة الأميركية احتجاجاً على "مؤامرات أميركا" العديدة ضد الثورة.
ويحيي الشعب الإيراني كل عام هذا اليوم، عبر إقامة المسيرات المليونية في كل أنحاء البلاد، معلناً رسالة الثورة، أي " الإستقلال والحرية والجمهورية الإسلامية"، إلا أنه في هذا العام، وبسبب انتشار وباء كورونا، انطلقت المراسم هذا العام عبر الفضاء الافتراضي.
وتمارس الولايات المتحدة الأميركية سياسة الضغوط القصوى على طهران، وفرضت حزم من العقوبات الاقتصادية على كيانات وشخصيات إيرانية على دفعات متعددة منذ انسحاب واشنطن الأحادي من الاتفاق النووي.