"الحملة الشعبية ضد التطبيع" للميادين: السلطات السودانية تبيع الأوهام للاستمرار في الحكم

المتحدث باسم تنسيقية الحملة الشعبية ضد التطبيع يتهم السلطات السودانية بإقامة علاقات مع "إسرائيل" حفاظاً على الحكم والسلطة، ويؤكد رفض الشعب السوداني لخطوة بلاده الرسمية.

  • هشام أحمد شمس الدين: التطبيع لا يأتي بالفائدة على الشعب السوداني 

قال المتحدث باسم تنسيقية "الحملة الشعبية ضد التطبيع" هشام أحمد شمس الدين، في حديث للميادين، إن السلطات في السودان لجأت الى التطبيع "بهدف الاستمرار في الحكم"، مضيفاً أنها "تكذب على الشعب ويبيعونهم الأوهام".  

وأكد شمس الدين أن "الحملة الشعبية المناهضة للتطبيع في السودان"، يشارك فيها "الشباب السوداني على مختلف توجهاته، والذين يؤمنون بضرورة عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني، واستقلال القرار السياسي الذي يبدو أنه صودر بالكامل من الولايات المتحدة". 

كما وأوضح أن التطبيع "لا يأتي بالفائدة على الشعب السوداني كما يروّج المسؤولون السودانيون، فمن خلال تجارب الشعوب التي طبّعت مع الكيان الصهيوني لم نرَ شعباً جائعاً شبع بعد التطبيع، ولم نرَ الصهاينة يدفعون باستثمارات حقيقية من أجل نهضة هذه الشعوب، لأن هذا ليس من مصلحتهم". 

  • شمس الدين: الغالبية الكاسحة من الشعب السوداني ضد التطبيع مع "إسرائيل"

وتابع: "الهدف الرئيسي من التطبيع هو الحفاظ على كرسي الحكم والاستمرار في السلطة، فهم متورطون بدماء الشعب السوداني، ويريدون الاستفادة من الحماية الأميركية والإسرائيلية". 

واتهم المتحدث باسم الحملة الشعبية "السلطات الحالية بالسعي لتشويه صورة القوميين والإسلاميين المناهضين للتطبيع في السودان"، مشدداً على أن "الغالبية الكاسحة من السودانيين ضد التطبيع ولا تعترف بالكيان الإسرائيلي". 

وكان القيادي السوداني عثمان الكباشي أعلن إنشاء جبهة وطنية عريضة ضد التطبيع في السودان، اليوم الثلاثاء، والتي تدعو إلى "استعادة مكانة السودان في دعم حركات التحرر في المنطقة".

أنظمة عربية عدة، وبعد سنوات من التطبيع السري مع الاحتلال الإسرائيلي، تسير في ركب التطبيع العلني، برعاية كاملة من الولايات المتحدة الأميركية.

اخترنا لك