ترامب يوقّع قرار إزالة السودان من قائمة الدول "الراعية للإرهاب"

مسؤول أميركي يتوقّع إعلان اتفاق على خطوات باتجاه تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والسودان اليوم، والأخيرة تعلن أن ترامب وقّع قرار إزالة السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب".

  • مسؤولون إسرائيليون توقعوا إصدار إعلان عن تأسيس العلاقات بين
    مسؤولون إسرائيليون توقعوا إصدار إعلان عن تأسيس العلاقات بين "إسرائيل" والسودان قريباً.

أعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان، على صفحته على تويتر، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقّع قرار إزالة السودان من "قائمة الدول الراعية للإرهاب".

ولاحقاً، أعلن البيت الأبيض أن ترامب أعلم الكونغرس بعزمه رفع السودان من لائحة الدول الداعمة للإرهاب.

وأشار البيت الأبيض اليوم الجمعة إلى أن "السودان حوّل 335 مليون دولار في حساب لضحايا هجمات على سفارتي أميركا في كينيا وتنزانيا وعائلاتهم".

كذلك نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي كبير اليوم، توقعه "إعلان اتفاق على خطوات باتجاه تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان اليوم.

وقالت وسائل إعلام إسرئيلية إن "مصدراً أميركياً كبير قال لوكالة رويترز إن "اتفاق قبيل (أو تمهيداً) للتطبيع بين إسرائيل والسودان يتوقع إعلانه هذا المساء. قبل ذلك كان قد أعلن المجلس السيادي المؤقت في السودان أن ترامب وقع على إزالة السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب".

وفي السياق، هاجم حزب الأمة السوداني اليوم الجمعة، مؤسسات الحكم الانتقالي على خلفية سعيها للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت مصادر في السودان ومصر كشفت اليوم أن السعودية ستدفع 335 مليون دولار للولايات المتحدة من أجل تسريع تطبيع العلاقات بين الخرطوم وتل ابيب، بحسب ما ذكرت "ميدل إيست مونيتور".

ووفقاً لتقارير صحافية فإن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، تدخل على وجه السرعة، بعد أن وضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب شرطاً يقضي بأن يدفع السودان تعويضات لواشنطن. ووصف ترامب الحدث بـ"الخبر العظيم".

وأمس الخميس، أكد  مصدران في الحكومة السودانيّة لـ"رويترز"، أنّ رئيس الحكومة الانتقاليّة عبد الله حمدوك، مستعد لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل" إذا وافق البرلمان.

يذكر أنّ صحيفة "إسرائيل هيوم" قالت، أمس الخميس، إنّه بعد أشهرٍ طويلة من الجهود، واتصالات كثيفة مع الولايات المتحدة، قرر السودان التطبيع الكامل للعلاقات مع "إسرائيل"، وفق ما علمته الصحيفة من مصدر دبلوماسي مطّلع. 

اخترنا لك