الأزهر الشريف يدين جريمة قتل مدرس فرنسي على يد متطرف في باريس
الأزهر الشريف عن يدين جريمة القتل التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس، إثر قيام شخص متطرف بقطع رأس مدرس فرنسي. ويشدد على ضرورة الابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان.
-
الأزهر الشريف يدين جريمة قتل مدرس فرنسي على يد متطرف في باريس
أعرب الأزهر الشريف عن إدانته "للحادث الإرهابي الذي وقع في العاصمة الفرنسية باريس"، وأسفر عن قيام شخص متطرف بقتل مدرس وقطع رأسه.
وأكد الأزهر في بيان "رفضه لهذه الجريمة النكراء ولجميع الأعمال الإرهابية"، مشدداً على أن القتل جريمة لا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال.
وشدد على دعوته الدائمة إلى نبذ خطاب الكراهية والعنف، أياً كان شكله أو مصدره أو سببه، ووجوب احترام المقدسات والرموز الدينية، والابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان.
ودعا الأزهر إلى ضرورة تبني تشريع عالمي يجرم الإساءة للأديان ورموزها المقدسة، والتحلي بأخلاق وتعاليم الأديان التي تؤكد على احترام معتقدات الآخرين.
وأعلن مصدر، اليوم السبت، أن المهاجم شاب عمره 18 عاماً ومن أصل شيشاني.
النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا، كانت أعلنت، أمس الجمعة، أنها فتحت تحقيقاً إثر "قطع رأس رجل" في كونفلان سان أونورين، قرب باريس وإصابة المشتبه به بجروح بالغة برصاص الشرطة في مدينة مجاورة.
وأشار مصدر في الشرطة الفرنسية إلى أن الضحية، التي تعرضت لعملية الطعن وافتها المنية في المستشفى إثر الجراح. كما أوضح المصدر أن منفذ عملية الطعن قتل بعد إطلاق النار عليه من قبل عناصر الشرطة.
وقالت الشرطة الفرنسية، بحسب وكالة "فرانس برس" إن "منفذ عملية الطعن، تمكن من قطع رأس الضحية، وهو ما جعل وحدات مكافحة الإرهاب تفتح تحقيقاً في الحادثة".