الاتحاد الأوروبي: نريد الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة مع روسيا
بعد قرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على روسيا، وزير الخارجيّة سيرغي لافروف يؤكد خلال محادثات مع مسؤول السياسة الخارجيّة في الاتحاد جوزيب بوريل، أنّ بلاده "ستضطر إلى التوقف عن التواصل مع الاتحاد في حال لم يفهم الحاجة إلى محادثة تقوم على الاحترام".
قال مسؤول السياسة الخارجيّة في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عقب محادثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الاتحاد الأوروبي "يريد الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة مع روسيا وتوسيع التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وأوضح بوريل في بيان له اليوم الثلاثاء، أن "الاتحاد الأوروبي سيواصل الدفاع عن مصالحه وقيمه، بما في ذلك احترام القانون الدولي والحقوق الأساسية".
Spoke with Russia FM Lavrov on importance of ceasefire in #NagornoKarabakh & EU’s support to independence and sovereignty of Belarus without external interference. Informed him of EU's decision to sanction those linked to @navalny's assassination attempt.https://t.co/0kcZ2XfaJT pic.twitter.com/yZuIITuU5J
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) October 13, 2020
من جهته، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء، أن "موسكو ستضطر إلى التوقف عن التواصل مع الاتحاد الأوروبي في حال لم يفهم الحاجة إلى محادثة تقوم على الاحترام المتبادل والشراكة".
وقال لافروف: "المسؤولون عن السياسة الخارجيّة في الغرب، لا يفهمون الحاجة إلى محادثة تتسم بالاحترام المتبادل، ربما يتعيّن علينا التوقف عن التواصل معهم لفترة من الوقت، خاصة وأن، أورسولا فون دير لاين، تقول: إن الشراكة الجيوسياسية مع الحكومة الروسية الحالية لا تعمل... فليكن لهم إذاً ما أرادوا".
وفي بيان أصدرته الخارجية الروسيّة اليوم الثلاثاء، أشار إلى أن لافروف "شدد أثناء محادثاته مع بوريل، على أن تأجيج النعرات المعادية لروسيا في الاتحاد الأوروبي واختلاق مضايقات جديدة في علاقاته مع روسيا تحت ذرائع مصطنعة لا يخدم استقرار الوضع في أوروبا".
يذكر أنّ وزراء خارجيّة دول الاتحاد الأوروبي، اتفقوا أمس الاثنين، على فرض عقوبات جديدة تستهدف روسيا وسيتمّ تطبيقها على خلفية قضية المعارض ألكسي نافالني.
وزراء خارجيّة الدول الـ27 التي تدخل ضمن الاتحاد الأوروبي، أيّدوا خلال اجتماع لهم في لوكسمبورغ، مبادرة تقدمت بها كل من فرنسا وألمانيا، تنص على فرض عقوبات على شخصيّات ومؤسسات يعتبر التكتل أنها تتحمّل المسؤوليّة عن التسميم المزعوم لنافالني، بحسب مصادر دبلوماسيّة.