وزيرا خارجية "إسرائيل" والإمارات يعقدان اجتماعهما الأول غداً في ألمانيا

وزير الخارجية الألماني يعلن أن نظيريه الإسرائيلي والإماراتي سيجتمعان في ألمانيا لمناقشة "اتخاذ المزيد من الخطوات" لتطبيع العلاقات بين الطرفين.

  • وزير الخارجية الألماني: اتفاق التطبيع الإماراتي والبحريني مع
    وزير الخارجية الألماني: اتفاق التطبيع الإماراتي والبحريني مع "إسرائيل" أول بشرى سارة من الشرق الأوسط منذ فترة طويلة

أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم الاثنين، أن وزيري خارجية "إسرائيل" والإمارات سيجتمعان غداً الثلاثاء في ألمانيا، لمناقشة "اتخاذ المزيد من الخطوات في سبيل تطبيع العلاقات بين الطرفين".

 وقال ماس إنه "لشرف عظيم أن يختار وزيرا الخارجية الإسرائيلي والإماراتي برلين مكاناً لاجتماعهما التاريخي الأول"، مضيفاً أن "العملة الرئيسية في الدبلوماسية هي الثقة، وأنا شخصياً ممتن للغاية لكلا زملائي لإظهار هذه الثقة في ألمانيا".

وأشار ماس إلى أن بلاده ستبذل قصارى جهدها "من أجل أن يصبحا مضيفين مضيافين للحوار بين البلدين حول تشكيل علاقاتهما المستقبلية".

واعتبر أن تطبيع العلاقات هي "أول بشرى سارة من الشرق الأوسط منذ فترة طويلة"، واصفاً إياه بأنه "فرصة لإعطاء دفعة جديدة للحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

وقال وزير الخارجية الألماني، إنه "بما أن الشجاعة والثقة هما أيضاً ما نحتاجه في عملية الشرق الأوسط. يجب اغتنام هذه الفرصة"، منوهاً إلى أن بلاده وأوروبا "تريدان المساعدة في ذلك". آملاً أن تخلق برلين "ظروفاً جيدة لمناقشة الخطوات التالية على هذا المسار".

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، كان قال إن الدول الأوروبية لها "دور أساسي في دعم عملية السلام بالشرق الأوسط"، مضيفاً أن للزعماء الأوروبيين دوراً إستراتيجياً أيضاً في كبح ونبذ إيران التي لا تزال تمثل أكبر قوة لزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بأكملها"، بحسب تعبيره.

ويذكر أنه بعد سنوات من التطبيع السري ومن تحت الطاولة، أعلنت كل من الإمارات العربية المتحدة و "إسرائيل" يوم 13 آب/أغسطس خارطة طريق من أجل تطبيع العلاقات بينهما بشكل رسمي وكامل، وبرعاية الولايات المتحدة الأميركية.

وتبعت البحرين، الإمارات، ووقع الطرفان اتفاق تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 15 أيلول/سبتمبر الماضي.

أنظمة عربية عدة، وبعد سنوات من التطبيع السري مع الاحتلال الإسرائيلي، تسير في ركب التطبيع العلني، برعاية كاملة من الولايات المتحدة الأميركية.

اخترنا لك