هيئة الأسرى: الاحتلال لم يستجب لمطلب الأسير الأخرس بإنهاء اعتقاله الإداري
هيئة شؤون الأسرى والمحررين تحذر من خطورة الوضع الصحي للأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس، وتؤكد أنّ الاحتلال لم تستجب لمطلبه بالإفراج عنه وإنهاء اعتقاله الإداري.
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، إن إدارة سجون الاحتلال، لم تستجب لمطلب الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 71 يوماً، بالإفراج عنه وإنهاء اعتقاله الإداري.
المستشار الإعلامي للهيئة حسن عبد ربه، أكد أن إدارة سجون الاحتلال، رفضت الافراج عن الأسير الاخرس، وتتمسك بقرار محكمة الاحتلال العليا القاضي بتجميد الاعتقال الاداري بحقه، الأمر الذي رفضه الأسير الأخرس، وتمسك بحقه بالإفراج عنه.
وحذر عبد ربه من "خطورة الوضع الصحي للأسير الأخرس"، الذي خسر أكثر من 20 كيلوغراماً من وزنه، ويعاني من هزال وإعياء عام، وضعف في السمع، وتشنجات عصبيّة، وحالات متكررة من فقدان الوعي.
كما طالب عبد ربه، بـ"ضرورة مواصلة الجهود على الصعيدين الوطني والدولي للافراج عن الأسير الأخرس، وأكثر من 360 أسيراً إدارياً في سجون الاحتلال".
يذكر أنّ زوجة الأسير الأخرس، كانت أكدت مؤخراً للميادين أن وضع الأسير "متدهور جداً ويعاني من آلام شديدة في الرأس ومن حالات إغماء، ويعاني أيضاً من فقدان للذاكرة وشلل في بعض أجزاء جسده"، مشيرةً إلى أن الاحتلال "حاول إرغامه بالقوّة على تناول الطعام لكنه رفض وأصر على مواصلة إضرابه".
الأسير ماهر الأخرس قال منذ أيام في رسالته من مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، حيث يواجه ظروفاً صحيّة خطيرة للغاية: "شرطي الوحيد الحرية. فإمّا الحرية وإما الشهادة، وفي الجانبين انتصار لشعبي وللأسرى".