حركة النجباء: الأميركي يأمر عملاءه بقصف البيوت حول سفارته في بغداد
الأمين العام لحركة "النجباء" العراقية أكرم الكعبي يؤكد أن فصائل المقاومة لا تستهدف السفارة الأميركية هذه حالياً من الخارج لوجود مقار حكومية ومدنية حولها.
قال الأمين العام لحركة النجباء العراقية أكرم الكعبي، اليوم السبت، إن "العمل الذي يستهدف الاحتلال أقرته الشرائع والثوابت والمبادئ، ولا نتوقّع من إخواننا الذين عرفوا بالجهاد والتضحية والمقاومة غير المؤازرة في طريق الحق".
وأضاف الكعبي في بيان أنه "لم يعهدنا أحد أن نكون من المعتدين ولا نقرّ أيّ عمل يطال المدنيين، وموقفنا في المقاومة الإسلامية واضح حيث لا نقبل أي استهداف للبعثات الدبلوماسية ونعدّ ذلك تعدياً سافراً"، مؤكداً على "ضرورة حماية البعثات الدبلوماسية المعزّزة لعلاقات العراق مع العالم بما يخدم النمو والرفاه لشعبنا".
وتابع قوله إنه "المستغرب أن تجد الضبع الأميركي الغادر فرحاً بالمواقف والتصريحات المطالبة بحماية البعثات الدبلوماسية"، موضحاً أن "كل من صرح بعدم استهداف البعثات لا يقصد سفارة الشر الأميركية إنما يقصد البعثات الدبلوماسية الحقيقية".
وأكد الأمين العام لحركة النجباء أن "الأميركيين في العراق ليسوا إلا مجموعة محتلين سارقين يتخذون وكراً ساتراً لجرائمهم اسمه سفارة".
ولفت الكعبي إلى أن "فصائل المقاومة لا تستهدف سفارة الشر هذه حالياً من الخارج لسبب واحد هو وجود مقار حكومية ومدنية حولها"، لافتاً إلى أن "السفارة الأميركية هي قاعدة عسكرية ضخمة وكبيرة تقبع بين البيوت الآمنة لأهالي بغداد".
كما اعتبر أنه "بات واضحاً أن الأميركي هو من يأمر عملاءه من جماعات دربها وجهزها بقصف البيوت حول السفارة".
وتشهد العاصمة بغداد غالباً سقوط صواريخ نوع كاتيوشا تستهدف أغلبها السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء المحصنة ومطار بغداد الدولي.
وأفاد الإعلام الأمنيّ في العراق بسقوط ثلاثة صواريخ كاتيوشا على مطار بغداد الدوليّ في 16 من الشهر الحالي، وأشار الإعلام الأمنيّ إلى أن "أحد الصواريخ سقط على مرأب للعجلات في المطار، ما أدّى إلى تضرّر 4 عجلات مدنيّة للمواطنين".
وبحث منذ أيام رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي فائق زيدان، مع السفير الأميركي ماثيو تولر، الإجراءات القضائية لمحاسبة الجهات التي "تعتدي" على البعثات الدبلوماسية.