بيدرسون: العقوبات الأحاديّة لا ينبغي أن تعرقل وصول الغذاء والدواء للسوريين
المبعوث الدولي الخاص غير بيدرسون، يؤكد أنّ العقوبات الأحادية على سوريا "لا ينبغي أن تعرقل وصول المواد الغذائيّة والطبيّة إلى السوريين"، والمندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، يشدد على "تأمين إيصال المساعدات للسوريين جميعاً من دون أيّ تسييس".
أكد المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، أنّ العقوبات الأحادية على سوريا "لا ينبغي أن تعرقل وصول المواد الغذائيّة والطبيّة إلى السوريين".
بيدرسون أشار خلال جلسة لمجلس الأمن حول سوريا اليوم الجمعة، إلى أنّه "على اللاعبين الدوليين في سوريا احتواء العنف ومعالجة وضع التنظيمات الإرهابيّة في مناخ من التعاون الدولي"، مشدداً على أنّ "الوقائع على الأرض في سوريا تفرض تسويات سياسيّة تضمن عودة اللاجئين بأمان وكرامة".
وفيما يتعلق باجتماعات اللجنة الدستورية، أوضح بيدرسون أنّه "تمّ التوافق على قواسم مشتركة عديدة في الاجتماع الثالث للجنة".
المبعوث الدولي إلى روسيا أكد على ضرورة "الإسراع في وضع أجندة لعقد اجتماعات للمتابعة"، موضحاً أنّ "مهمة اللجنة هي وضع مسودة إصلاح دستوري والعمل بدون شروط وبدون تدخل خارجي".
This morning, #Syria Envoy @GeirOPedersen will update the @UN Security Council on the political situation in the country.
— UN Political and Peacebuilding Affairs (@UNDPPA) September 18, 2020
Follow the briefing live at @UNWebTV from 10AM EDT: https://t.co/xigNgkhYPI
UN Photo / Violaine Martin pic.twitter.com/RQ4IKFUIEs
في السياق نفسه، تمنى المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، تحديد موعد لاجتماع اللجنة الدستورية المقبل "من دون تدخل أو ضغوط خارجيّة".
وتحدث نيبينزيا عن أنّه "يجب تأمين ايصال المساعدات للسوريين جميعاً من دون أيّ تسييس"، معبراً على استعداد بلاده "للرد الحاسم على أيّ استفزاز من قبل الجماعات الإرهابيّة في سوريا كهيئة تحرير الشام".
كما رأى المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، أنّ "الاحتلال الأميركي ينمّي العداوات العرقيّة داخل سوريا"، مندداً بسرقة الموارد الطبيعيّة السوريّة.
وتعليقاً على الخطط الأميركيّة بـاغتيال الرئيس السوري بشار الأسد، تساءل نيبينزيا: "إذا لم يكن هذا يعبّر عن رغبة بتغيير النظام فماذا يكون؟".
من ناحيتها، اعتبرت المندوبة الأميركيّة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، أنّ "السلام لن يتمّ قبل أن يُغيّر النظام السوري أسلوبه وتركيبته الأمنيّة والسياسيّة ويتخلى عن علاقته بإيران".
وأكدت كرافت أنّ بلادها قد تمنع "أي معونات لإعادة البناء في سوريا اذا لم تتمّ الإصلاحات المطلوبة".
يذكر أنّ اللجنة الدستوريّة السوريّة اختتمت منذ أكثر من أسبوعين أعمال اجتماعها الثالث، من دون تحديد موعد للجولة المقبلة.
بيدرسون أكد حينها تلقي "كل الدعم من الأطراف الدوليّة الفاعلة في الأزمة السوريّة، من أجل إنجاح عمل اللجنة"، في إشارة إلى تأييد مجموعة دول أستانة (روسيا وإيران وتركيا) لأعمال اللجنة الدستوريّة.