نشيد الاحتلال الإسرائيلي يعزف في ساحة برج خليفة في دبي

ساحة برج خليفة في إمارة دبي، تشهد في ساعات الصباح الأولى عزف نشيد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك قبيل توقيع الإمارات والبحرين اتفاقيتي تطبيعهما مع الاحتلال الإسرائيلي بساعات.

  • كشف تقرير إسرائيلي أن اتفاق التطبيع بين الإمارات و
    كشف تقرير إسرائيلي أن اتفاق التطبيع بين الإمارات و"إسرائيل" يسمح للإسرائيليين اليهود بالصلاة في المسجد الأقصى

قبل ساعات على توقيع الإمارات والبحرين اتفاقيتي تطبيعهما اليوم مع الاحتلال الإسرائيلي في البيت الأبيض، ارتفع في ساعات الصباح الأولى صوت نشيد الاحتلال في ساحة برج خليفة بإمارة دبي في دولة الإمارات.

وفي وقت سابق اليوم، نفى مسؤول كبير في البيت الأبيض علمه بما وصفه بإشاعات عن تضمن اتفاق تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"  وقف إجراءات الضم في الضفة الغربية لـ4 سنوات، وقال إنه بحث الاتفاق مع السعوديين مباشرة عقب زيارة المنامة.

المسؤول الأميركي أكّد أن صفقة بيع مقاتلات (F-35) للإمارات لن تقوّض أمن "إسرائيل"، وهي مسألة يتولّاها جاريد كوشنر، فيما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه ليست لديه مشكلة في بيع مقاتلات "إف -35" للإمارات.

وانضمت البحرين مؤخراً إلى ركب التطبيع العربي مع الاحتلال قبل أيام، مبررة ذلك بأن "التطبيع سيعزز الشراكة الاستراتيجية للمملكة مع الولايات المتحدة".

التبرير جاء على لسان وزير الداخلية البحريني راشد بن عبد الله آل خليفة، الذي قال إن إقامة علاقات مع "إسرائيل" هي "حماية لمصالح البحرين العليا وحماية لكيان الدولة البحرينية"، التي تواجه من ناحية أخرى غضب الشعب البحريني ورفضه التطبيع، والذي عبر عن موقفه بتظاهرات مستمرة رافضة للاتفاق.

يذكر أن المعارضة البحرينية، وعلى رأسها جمعية "الوفاق"، أعلنت موقفاً واضحاً برفضها لعملية التطبيع، مؤكدةً أن النظام البحريني "لا يملك شرعية لعقد اتفاق مع الصهاينة، والكيان الغاصب هو كيان غير شرعي". 

يأتي ذلك، في وقت عمت فيه احتجاجات شعبية غزة والضفة الغربية ومدن أميركية رفضاً للتطبيع، في حين دعت الفصائل الفلسطينية للانتفاض بوجه الاحتلال رداً على ما أقدم عليه "حكام الذل".

وتعتبر هذه الفعاليات بداية فعاليات أخرى تنظمها "القيادة الموحدة" الفلسطينية، بعد تشكيلها عقب اجتماع الأمناء العامّين للفصائل الفلسطينية.

وكانت "القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية" قد دعت إلى اعتبار يوم 15 أيلول/سبتمبر "يوم رفض شعبي انتفاضي في الوطن، تُرفع فيه راية فلسطين في مدننا وقرانا ومخيماتنا في الوطن وكل ساحات تواجد جاليتنا، تعبيراً عن رفضنا الحاسم لرفع علم الاحتلال والقتل والعنصرية على سارية الذل في أبو ظبي والمنامة".

كما رحبت "القيادة الموحدة" ببادرة تحالف المؤسسات الفلسطينية والعربية والقوى الديمقراطية الأميركية، لتنظيم فعاليات احتجاجية في واشنطن أثناء توقيع اتفاقية التطبيع.

وكشف تقرير إسرائيلي يوم أمس، أن اتفاق التطبيع بين الإمارات و"إسرائيل"، يسمح للإسرائيليين اليهود بالصلاة في المسجد الأقصى، وفق ما أفاد مركز "القدس الدنيوية" والذي أشار إلى أن هذا الأمر "سيحدّ من حقوق المسلمين في ممارسة شعائرهم داخل المسجد ويضعف أن تصبح القدس عاصمة فلسطين".

وتشهد الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، توقيع اتفاقية التطبيع بين "إسرائيل" والإمارات والبحرين في البيت الأبيض. 

أنظمة عربية عدة، وبعد سنوات من التطبيع السري مع الاحتلال الإسرائيلي، تسير في ركب التطبيع العلني، برعاية كاملة من الولايات المتحدة الأميركية.

اخترنا لك