الإمارات و"إسرئيل" ستوقعان على اتفاقية التطبيع في واشنطن الثلاثاء المقبل
بعد اتمام الزيارة الأميركية-الإسرائيلية إلى أبوظبي لمناقشة "مسائل مدنيّة" و"الأبعاد الأمنيّة" لاتفاق التطبيع، الإمارات و"إسرائيل" تستعدان للتوقيع على الاتفاق في واشنطن الثلاثاء المقبل.
أعلن مسؤول أميركي أن الإمارات ستوقع مع "إسرائيل" على "اتفاقية التطبيع" بينهما في حفل من المقرر أن تستضيفه العاصمة الأميركية واشنطن يوم الثلاثاء المقبل.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، سيمثل بلاده في هذا الحفل، إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي حين أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه ينوي المشاركة في مراسم توقيع الاتفاق. انتقدت وسائل إعلام إسرائيلية نتنياهو لـ"خرقه البروتوكول".
وقالت الإعلام الإسرائيلي إنه كان من الأصح أن "يرسل وزير خارجيته غابي أشكينازي ويتخلى عن لقاء ترامب".
وكان مسؤول أميركي قال أمس الثلاثاء إن توقيع اتفاق التطبيع بين "إسرائيل" وأبوظبي تقرر في 15 أيلول/ سبتمبر الجاري في البيت الأبيض.
يأتي ذلك، بعد إعلان الرئيس الأميركي في 13 آب/أغسطس الماضي عن "اتفاق سلام تاريخي" بين الإمارات و"إسرائيل".
وفد إسرائيلي كان توجه نهاية الشهر الماضي إلى الإمارات لمناقشة "مسائل مدنيّة"، و "الأبعاد الأمنيّة" لاتفاق التطبيع خلال زيارة إلى أبو ظبي.
وكانت طائرة إسرائيلية تابعة لشركة "العال" الإسرائيلية والتي حملت الوفدين الإسرائيلي والأميركي حلقت فوق الاجواء السعودية قبل أن تح في الإمارات.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هذه ليست الطّائرة الإسرائيليَّة الأولى التي تحلّق فوق أجواء السعوديّة.
يذكر أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن في 14 آب/أغسطس الماضي، اتفاق تطبيع بين الإمارات و"إسرائيل"، سيفضي إلى توقيع العديد من الاتفاقيات السياسيّة والاقتصاديّة والأمنيّة بين الطرفين.
من جهته، أعلن ولي عهد الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، أنّه "تمّ الاتفاق في اتصال مع ترامب ونتنياهو على خارطة طريق لتعاون مشترك من أجل إقامة العلاقات الثنائيّة".
بدوره، قال وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين، إن الاتفاق مع الإمارات كان البداية فقط وأنه متأكد من أن "إسرائيل" ستشهد في المستقبل القريب اتفاقيات مماثلة مع دول أخرى في المنطقة.
ورأى كوهين أنّ مثل هذه الاتفاقيات ستكون "سلام مقابل سلام وليس سلام مقابل الأرض، حيث سيتم التوصل إليها بسبب المصالح المشتركة وبغض النظر عن القضية الفلسطينية".