فصائل وأحزاب فلسطينية تستنكر استثناءها من اجتماع قادة الفصائل
حركة فتح الانتفاضة وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وجبهة التحرير الفلسطينية والحزب الشيوعي الفلسطيني الثوري تستنكر استثناءها من اجتماع قادة الفصائل في بيروت ورام الله، وتقول إن ذلك "لا يجعل منه لقاء وطنياً جامعاً".
انتقدت كلٌ من حركة فتح الانتفاضة وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وجبهة التحرير الفلسطينية والحزب الشيوعي الفلسطيني الثوري، اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.
وفي بيان مشترك، انتقدت فصائل وقيادات فلسطينية اجتماع قادة الفصائل في بيروت ورام الله، مستنكرة استثناءها من الاجتماع، ولافتةً إلى أن ذلك لا يجعل منه لقاء وطنياً جامعاً.
ورأت أن كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس تفتقد سياسة النقد والاستعداد للتحلل من اتفاق أوسلو.
كما دعت إلى حوار وطني شامل بغية التوصل إلى استراتيجية وطنية في إطار منظمة التحرير، بعد إعادة بناء مؤسساتها على أسس وطنية.
يأتي ذلك في وقت، اجتمع فيه الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لمناقشة قواعد الاشتباك مع الاحتلال، بما في ذلك تفعيل العاملين الإقليمي والدولي لمواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية.
وذكر بيان صادر عن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في بيروت ورام الله أنه وفي هذه اللحظات المصيرية من تاريخ الشعب الفلسطيني، والتي تتعرض فيها القضية المركزية لمخاطر التآمر والتصفية، وتجريد الشعب من حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران/يونيو عام 1967، والقدس المحتلة عاصمتها، وحل قضية اللاجئين وحقهم في العودة إلى ديارهم الذين هجروا منها على أساس القرار 194، "تأتي المؤامرات والمخططات التي تقوم بها حكومة الاحتلال والإدارة الأميركية الحالية، من خلال صفقة القرن ومخططات الضم، وتمرير التطبيع المجاني الذي رفضه شعبنا بأكمله".